«وفد عمرو بن عبيد – من وجوه المعتزلة - على محمّد بن عليّ بن الحسين عليهم السلام ليمتحنه بالسؤال. فقال له: جُعلت فداك، ما معنى قوله تعالى: ﴿أَوَلَمْ يَرَ الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَاهُمَا..﴾، ما هذا الرّتق والفَتق؟ (الأنبياء:30)
قال أبو جعفر عليه السلام: كانتِ السّماءُ رَتْقَاً لا تُنزِلُ القَطْرَ [أي المطر]، وكانتِ الأرضُ رَتْقَاً لا تُخرِجُ النبات. فانقطع عمرو ولم يجد اعتراضاً ومضى...
***
«حَجّ هشام بن عبد الملك فدخل المسجد الحرام متّكئاً على يدَي سالمٍ مولاه، ومحمّدُ بن عليّ بن الحسين جالسٌ في المسجد.
فقال له سالم: يا أمير المؤمنين، هذا محمّد بن عليّ بن الحسين.
فقال له هشام: المفتونُ به أهل العراق؟ قال: نعم.
قال: فاذهب إليه وقل له: يقول أمير المؤمنين: ما الذي يأكلُ الناسُ ويشربون إلى أن يُفصَلَ بينهم يوم القيامة؟!
قال له أبو جعفر عليه السلام: يُحشَرُ الناسُ على مثلِ قُرصة البُرَّ النقيّ، فيها أنهارٌ متفجّرة، يأكلون ويشربون حتّى يُفْرَغَ من الحساب.
فرأى هشام أنّه قد ظفرَ به، فقال: الله أكبر، اذهب إليه فقل له: ما أشغلَهم عن الأكل والشرب يومئذٍ؟
فقال له أبو جعفر عليه السلام: هم في النار أشغل، ولم يُشغلوا حتّى قالوا:﴿..أَفِيضُوا عَلَيْنَا مِنَ الْمَاءِ أَوْ مِمَّا رَزَقَكُمُ اللهُ..﴾». (الأعراف:50)
(النيسابوري، روضة الواعظين: ص 203 – 204)
الشيخ شفيق جرادي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد مصباح يزدي
حيدر حب الله
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
الصبر الزينبي والبصيرة الزينبية
معنى آخر للموت
وقف الزّمان
أنواع التّجلّيات
زينب (والمصائب والأحزان) (2)
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (5)
السجَّاد (ع) هو مَن دفن الحسين (ع) (2)
قافلة السبايا في الكوفة بعد كربلاء (2)
زينب (والمصائب والأحزان) (1)
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (4)