من التاريخ

معلومات الكاتب :

الاسم :
السيد محسن الأمين
عن الكاتب :
السيد محسن ابن السيد عبد الكريم الحسيني ولد في قرية (شقرا) في جنوب لبنان وذلك في حدود ١٢٨٢ ه‍ ودرس المقدمات في مدارس جبل عامل على المشاهير من فضلائها وبرع بين أقرانه ثم هاجر إلى النجف للتحصيل الفقهي وذلك عام ١٣٠٨ وأكب على التحصيل واستقى من الاعلام وهاجر من النجف إلى الشام سنة ١٣١٩ ه‍ بطلب من أهلها. توفي ببيروت وشيع تشييعًا فخمًا مشى فيه رجال السلك الدبلوماسي من الجمهوريتين اللبنانية والسورية وذلك يوم الرابع من شهر رجب ١٣٧١ ه‍. ونعته دور الإذاعات الإسلامية والعربية.

الإمام الجواد عليه السلام في سطور

 

السيد محسن الأمين
أبو جعفر محمد الجواد ابن علي الرضا بن موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب (عليه السلام) تاسع أئمة أهل البيت الطاهر صلوات الله عليهم أجمعين.
ولد بالمدينة ليلة الجمعة في 19 شهر رمضان أو للنصف منه أو 10 رجب يوم الجمعة ويدل عليه ما في مصباح المتهجد قال ابن عياش خرج على يد الشيخ الكبير أبي القاسم رضي الله عنه : اللهم إني أسألك بالمولودين في رجب محمد بن علي الثاني وابنه علي بن محمد المنتجب الدعاء قال وذكر ابن عياش أنه كان يوم العاشر من رجب مولد أبي جعفر الثاني. 
وتوفي ببغداد في خلافة المعتصم آخر ذي القعدة يوم السبت أو آخر ذي الحجة أو لخمس أو ست خلون منه يوم الثلاثاء سنة 220 ودفن في مقابر قريش في ظهر جده موسى الكاظم (عليه السلام)  وهو ابن 25 سنة .
وقال الكليني وشهرين وثمانية عشر يومًا وقيل وثلاثة أشهر واثنين وعشرين يومًا وقال ابن الخشاب وثلاثة أشهر واثني عشر يوما وقال المفيد وأشهر .
عاش منها مع أبيه ثماني سنين وقيل سبع سنين وأربعة أشهر ويومين وبعد أبيه 17 سنة وقيل 18 سنة إلا عشرين يومًا وهي مدة إمامته وخلافته وهي بقية ملك المأمون وقبض في أوائل ملك المعتصم وقيل في ملك الواثق وحكى الحافظ عبد العزيز بن الأخضر الجنابذي في معالم العترة النبوية عن محمد بن سعيد أنه قتل في زمن الواثق بالله ولعله اشتباه حصل من صلاة الواثق عليه والصحيح أنه توفي في خلافة المعتصم أما الواثق فبويع له سنة 227 إلا أن يكون المراد أنه سمه الواثق في خلافة المعتصم .
أمه أم ولد يقال لها سكن المريسية وقيل سبيكة وكانت نوبية وقيل سكينة ولعله تصحيف سبيكة وقيل الخيزران وقيل درة وسماها الرضا خيزران وقيل ريحانة من أهل مارية القبطية وتكنى أم الحسن .
كنيته أبو جعفر ويقال أبو جعفر الثاني تمييزًا له عن الباقر (عليه السلام) .
لقبه الجواد والقانع والمرتضى والنجيب والتقي وأشهر ألقابه الجواد .
نقش خاتمه نعم القادر الله .
بوابه في الفصول المهمة : بوابه عمر بن الفرات وفي المناقب كان بوابه عثمان بن سعيد السمان.
شاعره جماد وداود بن القاسم الجعفري .

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد