أحيت مؤخرًا بلدة سنابس في جزيرة تاروت تقليدها السّنويّ الأصيل في وداع شهر رمضان المبارك، وذلك من خلال إقامة فعاليّة المسحّر الذي جال في الأحياء والأرجاء صادحًا بملء صوته بالأدعية والابتهالات والأهازيج التي تعبّر عن معاني التّعلّق بشهر رمضان المبارك، بعبارات ملؤها الشّوق للتّوفيق بصيامه من جديد، تحت ظلّ الرّحمة الإلهيّة.
وتعدّ هذه الفعاليّة متنفّسًا لأهالي البلدة الذين احتشدوا خلف المسحّر مردّدين معه الأهازيج كبارًا وصغارًا، والصّوت الأثيريّ من المسحّر يعمّ الأرجاء: (الوداع الوداع يا شهر الله، وعليك السلام يا شهر الصيام).
واستعادت البلدة نبضها العريق والتّراثيّ المتمثّل بإحياء هذا التّقليد، وذلك في ظلّ انشغال النّاس بوسائل الحداثة، ما يجعل من إحياء هكذا مناسبة، فرصة للتّلاقي والتّعاون والتّكافل الاجتماعيّ وتعزيز الرّوابط والأواصر.
وتحافظ البلدة على هذا التّقليد منذ عقود من الزّمن، إذ يحرص الأهالي على إحيائه كلّ عام في أجواء من الأصالة والحنين، لابسين ملابسهم التّقليدية، سائرين خلف المسحّر الذي يقوم بأداء مهمّته بملابس تقليديّة أيضًا.
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
أحمد الرويعي
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
ما يذكره بعض الخطباء في وداع الأكبر (ع)
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (2)
تلبسنا الحرب لامتها من جديد
عليّ الأكبر: وارث شمائل العترة
التّريويّ أيمن الغانم: عاشوراء مدرسة ثقافيّة وتربويّة وعلميّة
مقاطع فنّيّة عاشورائيّة للفنّان علي الجشّي
مقاطع عاشورائيّة للشّاعر زكي السّالم تحكي بعضًا من فصول كربلاء
كلمة بعنوان: (الفنّ للإنسانية)، للفنّان الضّامن في حسينيّة الإمام الصّادق بأمّ الـحمام
الموادّ البلاستيكيّة وتأثيرها على الصحّة
عناصر النهضة الحسينية