السيد محمد حسين الطباطبائي ..
من الوجود ما هو في غيره ومنه خلافه، وذلك أنا إذا اعتبرنا القضايا الصادقة، كقولنا الإنسان ضاحك، وجدنا فيها وراء الموضوع والمحمول أمرًا آخر، به يرتبط ويتصل بعضهما إلى بعض، ليس يوجد إذا اعتبر الموضوع وحده ولا المحمول وحده، ولا إذا اعتبر كل منهما مع غير الآخر فله وجود، ثم إن وجوده ليس ثالثًا لهما، واقعًا بينهما مستقلًّا عنهما، وإلا احتاج إلى رابطين آخرين يربطانه بالطرفين، فكان المفروض ثلاثة خمسة، ثم الخمسة تسعة وهلم جرًّا وهو باطل.
فوجوده قائم بالطرفين موجود فيهما، غير خارج منهما ولا مستقل بوجه عنهما، لا معنى له مستقلًّا بالمفهومية، ونسميه الوجود الرابط، وما كان بخلافه كوجود الموضوع والمحمول، وهو الذي له معنى مستقل بالمفهومية، نسميه الوجود المحمولي والوجود المستقل، فإذن الوجود منقسم إلى مستقل ورابط وهو المطلوب.
ويظهر مما تقدم أولًّا، أن الوجودات الرابطة لا ماهية لها، لأن الماهية ما يقال في جواب ما هو، فلها لا محالة وجود محمولي ذو معنى مستقل بالمفهومية، والرابط ليس كذلك.
وثانيًّا أن تحقق الوجود الرابط بين أمرين، يستلزم اتحادًا ما بينهما، لكونه واحدًا غير خارج من وجودهما.
وثالثًّا أن الرابط، إنما يتحقق في مطابق الهليات المركبة، التي تتضمن ثبوت شيء لشيء، وأما الهليات البسيطة، التي لا تتضمن إلا ثبوت الشيء، وهو ثبوت موضوعها فلا رابط في مطابقها، إذ لا معنى لارتباط الشيء بنفسه ونسبته إليها.
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرويعي
علي النمر
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
عريس كربلاء
خذني
القاسم بن الحسن: الـمخضّب بالدّماء
أيّام عاشوراء والتّكامل المعنوي
الرّضّع يوائمون أساليب تعلّمهم بحسب المواقف والظروف
هل كان للعباس (ع) أولاد في كربلاء؟
العباس (ع): نافذ البصيرة
ترشيد الحضارة البشرية ودور مدرسة أهل البيت (ع)، محاضرة للدكتور الخليفة في مأتم بقية الله
محاضرة بعنوان (أريد حلًّا) خلال أيّام عاشوراء للشّيخ صالح آل إبراهيم
(هو): إلى الحسين بن علي مجدّدًا