تحدث سماحة الشيخ عبد الجليل الزاكي خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع عن موضوع "التوفيق الإلهي"، لافتا إلى أهمية بر الوالدين وخصوصا الأم في نيل التوفيق الإلهي.
اعتبر الشيخ الزاكي أمام حشد من المؤمنين في مسجد عيد الغدير بمدينة سيهات جنوب القطيف، أن التوفيق الإلهي هو من الرعاية الإلهية التي يخصها الله للإنسان، مؤكدا أن "التوفيق لا يأتي بمعنى تعطيل دور قانون العلية في الحياة، إنما يأتي التوفيق بمعنى توجيه الأسباب للإنسان نحو الخير، فقوانين الطبيعة والمجتمع تبقى كما هي لا تتغيّر وهي حتمية".
كما شدد سماحته على أن "التقوى وطاعة الله واجتناب المعاصي وبر الوالدين هم من أسباب التوفيق الإلهي الذي لا يحصل عليه عاق الوالدين وخاصة الأم".
وختم الشيخ الزاكي حديثه مبينا أهمية التوفيق بعدة أقوال لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب (ع) "التوفيق رأس النجاح، التوفيق رأس السعادة، بالتوفيق تكون السعادة، فلا قائد كالتوفيق، فهو يقود الإنسان إلى أسباب الصلاح وأسباب النجاح وأسباب السعادة، وما لم يوفق الله سبحانه وتعالى عبدا ويرد به خيرا فإنه لا ينال من أسباب الخير بجهده ولا بعقله إلا القليل، لا ينفع اجتهاد بغير توفيق، فإذا أراد الله تعالى به خيرا ووفقه وضع جهده في موضعه من أسباب النجاح والفلاح فيكون جهده مثمرا بسبب التوفيق الإلهي".
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ علي رضا بناهيان
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
أحمد الرويعي
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (1)
ما جدوى إقامة الشعائر الحسينيّة؟
صريع الدمعة الساكبة
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (3)
لن يجد العالم أنقى من راية الحسين (ع)
مفتاح شخصيّة الحسين بن عليّ (ع)
مراسيم النّزوح للبرزخ
رَجْعٌ على جدار القصر
ما يذكره بعض الخطباء في وداع الأكبر (ع)
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (2)