تحدث سماحة الشيخ محمد العباد خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع في مسجد الإمام الصادق (ع) في مدينة العمران بالأحساء عن الإقتصاد المعيشي، مبينا أهمية التوكل على الله وعدم القنوط من رحمته.
استهل الشيخ محمد العباد حديثه أمام حشد من المؤمنين بقول أمير المؤمنين (ع) "ماعالَ من اقتصد"، معتبرا أن "الإيمان والإعتقاد بإن الرزق الذي يأتي هو من عند الله وأنه ضمن للإنسان رزقه في الدنيا"، مستشهدا بقوله تعالى "وَمَا مِن دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ إِلَّا عَلَى اللَّهِ رِزْقُهَا" 6 - سورة هود.
ولفت سماحته إلى أنه "قد تأتي سنوات من الرخاء لدرجة يحتار فيها الأنسان أين ينفق أمواله، وسنوات عجاف ربما يحتار الإنسان من أين يكتسب، وهذه حالات متداولة وطبيعية في الحياة ومن الأمور المسلّم بها".
ورأى الشيخ العباد أن "الفقر والغنى نسبيان، فمن كان يمتلك بيتاً ومزرعة يعتبر من الأثرياء أما اليوم قد يكون شخص يمتلك البيت والمزرعة لكنه يعاني الفقر بنسبة معينة"، متابعا "قد لا نصل إلى الفقر، لكن مستوى المعيشة وقلة الموارد سينخفض من خلال الأوضاع المتغيرة الإقتصادية في العالم وليس فقط في وطن واحد".
وأضاف "الإنسان يحتاج لامتلاك عنصر التقوى، ومعنى ذلك أن يجعل العمدة في إعتقاده وتوكله ليس فقط على مجرد جهوده وإنما على الله عز وجل"، مستشهدا بقوله تعالى "وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا *وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِب" 2 - سورة الطلاق.
ولفت سماحته إلى أن "الإنسان يمر بحالات إبتلاء ومنها الغنى والفقر، فعليه أن لا يعيش حالة اليأس والقنوط وعليه أن يعيش الأمل بالله والثقة به
قال تعالى: فَأَمَّا الْإِنسَانُ إِذَا مَا ابْتَلَاهُ رَبُّهُ فَأَكْرَمَهُ وَنَعَّمَهُ فَيَقُولُ رَبِّي أَكْرَمَن" 15 - سورة الفجر، متابعا "الله يحب عبده في الفقر والغنى ما دام العبد متمسكاً بالتقوى، سواء كان غنياً أم فقيراً فالله عز وجل يحبه ما دامت حياته كلها تسير في مسار طاعته".
كما توقف عند العوامل المعنوية المؤثرة في الرزق معتبرا أن "للسخاء وللبخل دور مهم في رزق الإنسان في الزيادة أو النقصان، روي عن النبي الأعظم (ص): مامن صباح إلا وقد وكل الله ملكين يناديان اللهم اجعل لكل ممسك تلفاً ولكل منفق خلفا".
وشدد على أن "السخاء يجلب الرزق للفرد، والبخل يجلب الفقر، قال تعالى: وَمَن يَبْخَلْ فَإِنَّمَا يَبْخَلُ عَن نَّفْسِه" 38 - سورة محمد .
وأكد الشيخ العباد على أن "الإسراف والتبذير وبذل الأموال في غير مكانها وعدم تفعيلها في الإنتاج أو فتح مصادر أخرى للرزق هو استهلاك أكثر مما هو منتج، وقد جاء في الروايات الشريفة أن من ما يعالج به الفقر هو حسن تدبير، فحسن التدبير له الأثر الإيجابي في غنى الفرد".
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
أحمد الرويعي
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
ما يذكره بعض الخطباء في وداع الأكبر (ع)
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (2)
تلبسنا الحرب لامتها من جديد
عليّ الأكبر: وارث شمائل العترة
التّريويّ أيمن الغانم: عاشوراء مدرسة ثقافيّة وتربويّة وعلميّة
مقاطع فنّيّة عاشورائيّة للفنّان علي الجشّي
مقاطع عاشورائيّة للشّاعر زكي السّالم تحكي بعضًا من فصول كربلاء
كلمة بعنوان: (الفنّ للإنسانية)، للفنّان الضّامن في حسينيّة الإمام الصّادق بأمّ الـحمام
الموادّ البلاستيكيّة وتأثيرها على الصحّة
عناصر النهضة الحسينية