محمد أبو عبدالله
للرملِ أن يرتاح
حين تقلّبُهْ
فخطاك كعبتهُ
وكفّك مذهبُهْ
تمشي كأنَ الريح بينكما معطلةٌ
وظلكَ بالرحيل يعذّبهْ
ما إن حملتَ على الجهات وجوعها,
كل احتمالٍ في المسافةِ يتعبهْ
هل كنت تومئ للسكينة أن تصارح شكّه؟
أم للسكينة تسحبهْ؟
هل كنت تمنحه التعلّم من هدوئكَ؟
أم على اليوم الأخير تؤلّبهْ؟!
ينساك؟!
هل ينساك من كره الوجود
وجئتَ أنت إلى الوجود تحبّبهْ؟!
لما ابتعدتَ
تغير المسرى عليهِ
ولم يجد جهةً هناك تقرّبهْ
متلفتاً دفعَ الحقيقةَ
ربما عادت تكذِّب نفسها
وتكذّبهْ
كالغيبِ ظلَّ يحرك الأسرار معترضاً
لعلَّ الغيب عندك يكتبهْ
ويغضُّ عن منفاهُ أيّةَ ريبةٍ تصغي
فآذان الحكايةِ ترعبهْ
ولأن دورك يا نبي الحب لا يعطى لغيرك
كنت وحدكَ تلعبهُ
هو هكذا وجع العلاقةِ إذ يراك
يبسّط المسرى
وأنت تصّعبهْ
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد العبيدان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
إيمان شمس الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
عدنان الحاجي