حسن الربيح
ما احتجتِ للوَصفِ، يكفي: (تِلكَ فاطِمَةٌ)
فكَثرَةُ الوَصفِ للأَوهامِ، والشَّبَحِ
ما ناب عَنها لِسانٌ؛ كي يُقالَ: لها
أَفواهُ جَلجَلَةٍ، تَترَى عَلَى البُرَحِ
وهي الَّتي لم تَهِنْ يَومًا، وما عَجَزتْ
عن البَيانِ بوَجهِ الفِتنَةِ اللَّقِحِ
والصَّوتُ، إِن هبَّ من أَعماقِ صاحبِهِ
صار الصَّدَى، والمَدَى في كُلِّ مُنتَزَحِ
فلَستِ في ثَغرِنا ذِكرًا، وأَدعِيَةً
مَحبُوسَةً وسطَ مِحرابٍ، وفي سُبَحِ
إنْ لم نُخَلِّصْكِ من أَغلالِ خَيبَتِنا
سنَحرِمُ الغُصنَ مِن تَغرِيدِ مُنشَـرِحِ
أَنتِ الحَياةُ، وأَنتِ الرَّوضُ مُنسكِبًا
لا يُحتَوَى فَيضُ عَطرٍ مِنكِ مُنسفِحِ
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد العبيدان
الشيخ محمد مهدي الآصفي
إيمان شمس الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
عدنان الحاجي