فقد بينت دراسات غير باضعة أجريت على البشر (خاصة بالتصوير بالرنين المغناطيسي الوظيفي) أيضًا تعديلات استجابة خلايا الحصين واضحة بتغير السياق. بيد أنه لا يوجد حتى الآن دليل مباشر في البشر على كيفية تعديل الخلايا العصبية الفردية أنماط استجابتها ومدى ذلك التعديل عند تغيير السياق للتمييز بين الذكريات.
كشفت دراسة جديدة أجراها معهد التخنيون للتكنولوجيا عن وجود اختلاف رئيس بين طريقة معالجة الدماغ البشري للغة وبين نماذج الذكاء الاصطناعي. في حين تقوم نماذج الذكاء الاصطناعي بتحليل جميع الكلمات في الجملة المفيدة مرة واحدة، يقوم الدماغ البشري بعمل ملخص وهو يقرأ أو يستمع، مما يساعده على جعل النصوص الطويلة مفهومة ومعقولة له.
عندما تنظر إلى الوسط المحيط بك، قد يبدو الأمر كما لو كنت تعيش على سطح أرض مستو. ولهذا نستطيع أن نعين المكان الذي نرغب في التوجه إليه في المدينة على الخريطة: والخريطة ورقة مسطحة ممثّل فيها جميع الأماكن في المحيط. ومن المحتمل أن هذا ما دعا بعض الناس سابقًا إلى الاعتقاد بسطحية الأرض. لكن معظم الناس الآن يعرفون أن ذلك الاعتقاد بعيد كل البعد عن الحقيقة.
هذه التأويليّة المتقدّمة حيال الظاهراتيّة لدى هوسرل، لم تجد الأفق الذي يفتح على تحقيق حُلمه الكبير في إخراج العلوم الأوروبيّة من مأزقها الأنطولوجي. وما ذاك إلّا لإصراره على جعل الفينومينولوجيا علماً قائماً بذاته ومستقلاً عن كل المسلَّمات الميتافيزيقيّة. وهذا هو الأمر الذي سيؤدّي به -وبسبب “التقويس” أو “تعليق الحكم”- إلى المكوث مجدّداً في أرض الإغريق.
خطوة واحدة أخرى وتكتمل الطبخة، لأن التذبذبات الكمية في الفضاء البيني مختلفة عن بعضها البعض فكل منها له طاقة مختلفة عن الأخرى فإن التضخم الكوني الأبدي هنا يمكن تسميته بالتضخم العشوائي Chaotic Inflation لأنه يخلق أكواناً متعددة تختلف عن بعضها البعض في خصائصها وصفاتها وثوابتها الفيزيائية.
نَدَر أن سُئِلت الفلسفةُ عن الدّوافع التي جعلتها تميلُ إلى الاعتناء بظواهر الموجودات والإعراض عن الأصل الذي هو علّة إظهارها. قد تكون هذه الندرة عائدةً في الغالب إلى أنّ الفينومينولوجيا لم تكن سوى مركَّبٍ ميتافيزيقيٍّ اتّخذ مكانةً حاكمةً في تاريخ الميتافيزيقا.
في زمن ما حيث كانت تساؤلات الإنسان عن الطبيعة والظواهر الطبيعية تفتقر إلى المنهج العلمي في البحث عن الإجابات وحيث لم تكن هناك أدوات وتقنيات كافية لسبر أغوار الطبيعة، كان أفضل سبيل للإنسان في سعيه للبحث عن الإجابات لما حيره من ألغاز الطبيعة هو حواسه المجردة مصحوبة بالكثير من التخمين والخيال، لذا لم يكن غريبًا أن تكون الرؤية العلمية للكون محدودة جدًّا وتفتقر للدقة كثيرًا.
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرويعي
علي النمر
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
الموادّ البلاستيكيّة وتأثيرها على الصحّة
عناصر النهضة الحسينية
الكوفة والبصرة والحجاز وأنصار الحسين (ع)
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (1)
هل كان القاسمُ بنُ الحسن (ع) صبيًّا لم يبلغ الحلم؟
عريس كربلاء
خذني
القاسم بن الحسن: الـمخضّب بالدّماء
أيّام عاشوراء والتّكامل المعنوي
الرّضّع يوائمون أساليب تعلّمهم بحسب المواقف والظروف