ألقى الشاعر حبيب المعاتيق قصيدة "الآية الأحلى" في محفل ذكرى مولد السيدة الزهراء (ع)، يوم الخميس -ليلة الجمعة- الموافق التاسع عشر من جمادى الثاني ١٤٤٤هـ، بمسجد الخضر بالربيعية، قصيدة صاغها الشاعر المعاتيق على بحر الطويل، نقل بها الجمهور إلى عالم من التصاوير البديعة محافظاً على رشاقة قصيدته المعتادة.

فــرِحَــتْ بــيــومِ مَـجـيـئـها حـــواءُ و تـتـوَّجَـتْ فــوقَ الـحـروفِ الـتـاءُ

حُلُمي ذهولْ لغَتي اصفرارٌ باردٌ وفمي ذبولْ عيناي نَوْرَسَتان شاردتانِ ..

إلى الشابّ القطري الذي يعيش بنصفِ جسده العُلويّ، وقلبٍ كامل، وإيمان راسخ بالحياة (غانم المفتاح)، وقد شارك في مهرجان افتتاح (مونديال كرة القدم العالمي) 2022م،

كــانَ الـتَّقربُ مِـنْ عـينيكِ يـسعُدُهُ مـلـيكةٌ أنــتِ ؟لا بــل أنـتِ مـعبدُهُ

لــــك يـابـضـعة الـنـبـي الــوفـاءُ مـــن مـحـب لا يـعـتريه الـجـفاءُ

صـلـى لـنوركَ فـي الـسماء الـفرقدُ صـلـى لـنـعلكَ فــي الـتراب زمـردُ

أيــا فـاطـمَ الـطـهرِ مُـدّي يـديكْ
فــكـلُّ الـحـيـارى ظـمـايا إلـيـكْ

هو النفس إلّا أن آل محمد، لهم دون نفسي في الفؤاد كمين‏، أضرّ بهم إرث النبي فاصبحوا، يساهم فيه ميتة ومنون‏

حسين حسن آل جامع "قُمْ جَدِّدِ الحُزنَ " رَوِّ السَمعَ والبَصَرا واقرأْ على الطَّفِّ منْ وحيِ الشَجَى سُوَرا

بأبِ الرفضِ أم بأمِّ التحدي زاركَ المجدُ صاغرًا بعد مجدِ بفمِ الخلد أم بصوتِ المنايا قلدتْكَ الرماحُ أعتابَ حَدِّ

نَقِّلْ دُمُوعَكَ هذا الطفُّ والألمُ هُنا .. لكُلِّ رَزايا كَربلا حَرَمُ ! هُنا "الحُسينُ " وهلْ مِثلُ "الحُسينِ" شَجًى ؟ أمْ هلْ كأَوداجِهِ في العالَمينَ .. دَمُ !