"إن بومة منيرفا لا تبدأ بالطيران إلا بعد أن يرخي الليل سدوله"! بهذه العبارة صدر "هيجل" كتابه "فلسفة الحق"، وهو يعني بالبومة "الحِكمة"، وكذلك "منيرفا" التي كانت آلهة الحِكمة عند الرومان، ويكاد شراحه أن يجمعوا أنه أراد بهذا الترميز أن يقول أنه وعندما تشتد الحلكة ونفتقد إلى بصيص نور، عندها لندع الحكمة، أي الفلسفة، تتحرك...
استعرضنا في الحلقة المارة نشاطًا فكريًّا حاول تقديم رؤية حول صلة الفعل الإلهي بأفعال البشر، انتهى به الحال إلى حصر التأثير في الخالق فحسب، وإلغاء نظام الأسباب والمسببات، وسكب نظرية الجبر في البيئة الإسلامية، وطرد المقدرة العقلية من ساحة ممارسة التفكير الحر في المسألة.
ذات يوم، تساءل أدونيس : لو أراد الله أن يرسل نبيًّا جديدًا لهذا العصر فمن سيختار؟ ولو قمنا نحن بإيصال سؤاله على مسامع الشيخ الرئيس ابن سينا عبر كسر حاجز الزمن كما يفعل “الرجل البرق” وطالبناه بالإجابة عنه لرد يقول: بأن الاختيار سيقع على من تمخرت الاستعدادات فيه لبلوغ ذروة النمو الروحي
مرت في الحلقة الأولى إشارة مقتضبة إلى ما آلت إليه الأمور في أوروبا حول إخلاء العالم من "الألوهية" والبحث عن بديل لها. يقول "يسبرز": "كيف يمكن أن يكون الله قد مات؟ لماذا يقتل الناس الله؟ لأن الله يرى أعماق الإنسان، والإنسان لا يتحمل أن يبقى حيًّا شاهدًا من هذا النوع"(1)
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
أيّام عاشوراء والتّكامل المعنوي
الرّضّع يوائمون أساليب تعلّمهم بحسب المواقف والظروف
هل كان للعباس (ع) أولاد في كربلاء؟
العباس (ع): نافذ البصيرة
ترشيد الحضارة البشرية ودور مدرسة أهل البيت (ع)، محاضرة للدكتور الخليفة في مأتم بقية الله
محاضرة بعنوان (أريد حلًّا) خلال أيّام عاشوراء للشّيخ صالح آل إبراهيم
(هو): إلى الحسين بن علي مجدّدًا
العباس: لواء على ناصية الفرات
حبيب شيخ الأنصار
البكاء على الإمام عليه السلام يحيي النفوس