أقام مؤخرًا فريق همسات الثّقافيّ في مكتبة كوب كتاب بالأحساء، محاضرة بعنوان: (محنة المعنى.. لماذا نعيش كلّ شيء إلا أنفسنا؟!) قدّمتها الكاتبة الدّكتورة معصومة العبد الرضا، بحضور عدد كبير من المهتمّين بالشّأنين الفكريّ والثّقافيّ.
وانطلقت العبد الرّضا بالحاضرين فوق أجنحة أثيريّة مفاهيّمة، إلى رحلة تأمّليّة بين جنبات سؤال الوجود، والبحث عن الذّات، في وسط معارك الحياة وزحامها، متناولة بالحديث مجموعة من المحاور التي تسلّط الضّوء على التّحدّيات التي يواجهها الفرد في محاولة منه لإيجاد معنًى لحياته، مؤكّدة على أهمّيّة العودة دائمًا إلى الذّات الأصليّة رغم الانشغالات اليوميّة لكلّ فرد منّا، عارضة لتركيز النّاس بشكل عامّ على الأمور الخارجيّة، مثل الإنجازات المهنيّة، والعلاقات الاجتماعيّة، والممتلكات المادّيّة، التي غالبًا ما تكون على حساب الاهتمام بالذّات والبحث عن المعنى الدّاخليّ.
وأشارت العبد الرّضا إلى ضرورة الموازنة بين الدّاخل والخارج، في أجل الوصول إلى السّعادة والرّضا، مقدّمة بعض الإرشادات حول كيفيّة البحث عن المعنى في الحياة اليوميّة، من خلال الاهتمام بالآخرين، وممارسة الهوايات، والتّواصل مع الطّبيعة، والانخراط في الأنشطة التي تجعل الفرد يشعر بالرضا.
وشهدت الأمسية تفاعلاً كبيرًا من قبل الحاضرين الذين قدّموا بعض المداخلات، وطرحوا مجموعة من الأسئلة التي أجابت العبد الرّضا عنها، قبل أن يصار إلى تكريمها تقديرًا لما قدّمته من معارف قيّمة.
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ فوزي آل سيف
السيد عادل العلوي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد صنقور
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ جعفر السبحاني
أحمد الرّويعي
حبيب المعاتيق
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
دور التّضحية في التّقدّم الحضاري
تطوّر دماغ الطفل ونموّه بحاجة إلى نوم كافٍ
السُؤال في عين كونه جوابًا (5)
الأسارى في دمشق، وخطبة العقيلة زينب (ع) (3)
المنبر الحُسيني والشَّأن العام
محاضرة بعنوان: (محنة المعنى.. لماذا نعيش كلّ شيء إلا أنفسنا؟!) للدّكتورة معصومة العبد الرضا
الطبعة الثانية من كتاب الدكتور علي الدّرورة (البخور في الأمثال الشّعبيّة)
حسن يتحدّث في حلقته الأولى: حبّ الأطفال للإمام الحسين (ع) حبّ فطريّ
سر من أسرار زینب الحوراء عليها السلام
السُؤال في عين كونه جوابًا (4)