أقيمت مؤخرًا في مدينة قمّ المقدّسة، مراسم تدشين الكتاب الجديد للدّكتور علي الدّيري "أختام المهاجرين"، الذي أكّد خلال حديث له على أهميّة التّأليف والتّوثيق إلى جانب الحراك السّياسيّ، مشيرًا إلى أنّ الأختام التي ضمّتها جنبات الكتاب، شكّلت فيما مضى مصدرًا مهمًّا للتّعبير عن هويّة أصحابها وانتمائهم، وكانت شاهدًا على حياتهم ووجودهم ومكانتهم الاجتماعية.
وأشار الدّكتور على الدّيري إلى أنّ الكتاب يأتي تكملة لكتاب "بحارنة المحمّرة" الذي لم يتّسع لمعالجة أختام المهاجرين، فكان لابدّ له أن يبصر النّور، لأنّ الأختام والبصمات التي وضعت على عرائض "بحارنة المحمّرة" تستحقّ أن يُسلّط الضّوء عليها، لكونها تمثّل هويّة بحرانية تاريخية أصيلة.
كذلك وجّه الدّيري الشّكر لفريق العمل "دعاء إبراهيم، ورؤى شمس الدّين" لعمله الدّؤوب في التّنقيب عن الأسماء والأختام.
وقد صنع المهاجرون من البحرين إلى المحمّرة وضواحيها ومحيطها وكذلك إلى البصرة، بحراكهم أوّل قانون للجنسيّة على مستوى الخليج، وعلى هامش اللّقاء تحدّث السيّد سليم المنتصر معبّرًا عن سعادته بالفعاليّة قائلاً إنّ الكتاب دليل على عراقة شعب البحرين وأصالته، فهو ليس شعبًا طارئًا على الأرض، إنّما هو صاحبها.
وقد خاض المهاجرون نضالاً شاقًّا من أجل أن لا يفقدوا هويّتهم البحرانية، وهذا ما دلّت عليه أختامهم وتواقيعهم الممهورة بشرف الانتماء البحرانيّ. وتحدّث الشّيخ عبدالله الدقّاق قائلاً إنّ مَن لا يعرف التّاريخ لا يعرف السّياسة، فإذا أردت أن تعرف بلدًا وسياسته وأخلاق شعبه، فعليك بمعرفة تاريخه، وهنا تكمن أهميّة إحياء تراث البلدان بشكل عامّ، وتراث البحرين بشكل خاصّ، فدون معرفة تاريخ البحرين ومَن عمّرها، ومَن هم أهلها وساكنوها، لا يمكن تشخيص الجانب السّياسيّ، والأسلوب السّياسي المناسب للتّعاطي معه.
أمّا الشّيخ الدّكتور حسين الحدّاد، فرأى أنّ الكتاب غنّيّ جدًّا يما يضمّه بين طيّاته، ففيه ما فيه من الأدلّة التي تكفي للدّلالة على أصالة البحرانيين وعراقتهم وعلاقتهم التّاريخية بوطنهم.
وقال الشّيخ عباس علي براتي إنّ أصالة الشّعب وهويتّه قبل السّياسة، والبحرين في هذه النّاحية متميّزة جدًّا، فعلى الرّغم من صغر حجمها، إلا أنّها تمتلك عمقًا فكريًّا وعلميًّا وتاريخيًّا كبيرًا جدًّا، فضلاً عن أنّ أهل البحرين من أقدم الّذين أسلموا طوعًا وأعلنوا الولاية للنّبيّ محمّد (ص) وأهل بيته عليهم السّلام.
دراسة أختام المهاجرين ليست ترفًا ثقافيًّا يُقصد منه المباهاة بالأنساب والانتماءات العائليّة، بل هي ضرورة ملحّة في تاريخنا لسدّ الفجوة بين التّاريخ الشّفاهيّ والوثائق.
2024-12-01 16:11:21 كيف نحصل على الكتاب اريد الكتاب نسخة الكترونية |
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد مصباح يزدي
حيدر حب الله
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
أحمد الرويعي
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
السلام على ابن سدرة المنتهى
هل هناك نوع من المياه المعبّأة أفضل من غيره؟
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (3)
الملاّ أحمد الخميس في ذمّة الله تعالى
سفر الركب الحسيني من كربلاء الى كربلاء (2)
السيّدة زينب (ع) من أقوى عناصر كربلاء
طراوة الدّم في الصّفاح
آه لوجدك يا زينب
شعراء عائلة المؤمن: لأبكينَّك شعرًا
مقدار ما سُلبَ من نساء أهل البيت (ع)