احتفلت المنطقة بعيد الفطر المبارك، مزدانة بأضواء من الرّحمة العميمة الخالصة، بعد انقضاء شهر رمضان الكريم، فلبست الأسواق والحارات والأزقّة في البلدات والمدن المختلفة، أجمل حلّة مفعمة بالبهجة والسّرور، وعمّت فيها الحياة تنبض بأشكالها المختلفة، وراح النّاس يهنّؤن بعضهم البعض، في مساحة من التّلاقي والألفة والمحبّة والمودّة، مـجسّدين صورة من صور الجمال الإنسانيّ والاجتماعيّ.
ولبس الأهالي بخاصّة الصّغار أبهى الأثواب، وعلامات الفرحة مرسومة على كلّ ثغر، وعبارات المعايدة تنطلق بحبّ من كلّ شفة، وتسير على كلّ لسان مسرى الأخوّة في محيط اللّقاء المتألّق بتألّق أنوار العيد، فيما ازدحمت المساجد بالمصلّين، وسط أجواء إيمانيّة فريدة غطّت الأرجاء والأجواء منذ ساعات صباح يوم العيد الأولى، مؤدّين الصّلاة وسائر المراسم من الأدعية والابتهالات والتّكبيرات، قبل أن يقوموا بتبادل التّبريكات، والانطلاق إلى تجسيد تقليد التّزاور بين الأقارب، في تعبير عن اللّحمة والقرب تعزيزًا لأواصر المحبّة.
كذلك شهدت المنطقة احتفاء بالعيد بكثير من النّشاطات والفعاليّات التي شارك فيها الصّغار والكبار، متفاعلين مع كثير من الأركان الثّقافيّة والفنّيّة والاجتماعيّة والصّحيّة التي أقيمت في رحاب المناسبة الكريمة، سائلين الله تعالى أن يعيده عليهم وعلى الأمّة الإسلاميّة جمعاء، في رحاب من الخير والمحبّة.
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
السيد عباس نور الدين
السيد عبد الأعلى السبزواري
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
فريد عبد الله النمر
حسين حسن آل جامع
أحمد الرويعي
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
ما يذكره بعض الخطباء في وداع الأكبر (ع)
تاريخ المأتم الحسيني في القرون الهجريّة الأولى (2)
تلبسنا الحرب لامتها من جديد
عليّ الأكبر: وارث شمائل العترة
التّريويّ أيمن الغانم: عاشوراء مدرسة ثقافيّة وتربويّة وعلميّة
مقاطع فنّيّة عاشورائيّة للفنّان علي الجشّي
مقاطع عاشورائيّة للشّاعر زكي السّالم تحكي بعضًا من فصول كربلاء
كلمة بعنوان: (الفنّ للإنسانية)، للفنّان الضّامن في حسينيّة الإمام الصّادق بأمّ الـحمام
الموادّ البلاستيكيّة وتأثيرها على الصحّة
عناصر النهضة الحسينية