الشيخ محمد جواد مغنية
تعرف هذه الشبهة عند الفلاسفة وعلماء الكلام بشبهة الآكل والمأكول..
وقد ذكرها الملا صدرا في المجلّد الرابع من أسفاره، وقال: احتجّ من أنكر البعث بأنّه "إن أكل الإنسان إنساناً، فالأجزاء المأكولة إن أعيدت في بدن الآكل، لم يكن الإنسان المأكول معاداً، وإن أعيدت في بدن المأكول، لم يكن الآكل معاداً، ولزم أن تكون الأجزاء المأكولة بعينها منعمة ومعذّبة إذا أكل مؤمن كافراً.
وأجيب عن ذلك في الكتب الكلاميّة، بأنّ المعاد هو الأجزاء التي منها ابتداء الخلق، وهي الأعضاء الأصليّة عندهم، والله يحفظها، ولا يجعلها جزءاً لبدن آخر".
ثم قال صاحب الأسفار ما معناه: إنّ هذا الجواب لا يفي بالغرض.
والحقّ أن كلّ ما هو ممكن في نظر العقل، ودلّ عليه الوحي، يجب الإيمان به، والبعث ممكن عقلاً، وثابت وحياً، فوجب التّصديق والإيمان، أما أقيسة الفلاسفة وأهل المنطق، فما هي بمعصومة من الخطأ.
هذا ما قاله صاحب الأسفار، وهو الذي اعتمدنا عليه، وذكرناه مراراً فيما تقدَّم.
وحاول بعض الشيوخ أن يثبت البعث الجسماني بحكم العقل، مع صرف النظر عن الوحي، ولكنّه لم يأت إلا بالتكلّف والتمحّل.
الشيخ شفيق جرادي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد مصباح يزدي
حيدر حب الله
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
الصبر الزينبي والبصيرة الزينبية
معنى آخر للموت
وقف الزّمان
أنواع التّجلّيات
زينب (والمصائب والأحزان) (2)
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (5)
السجَّاد (ع) هو مَن دفن الحسين (ع) (2)
قافلة السبايا في الكوفة بعد كربلاء (2)
زينب (والمصائب والأحزان) (1)
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (4)