الشيخ عبد الحسين الشبستري ..
هو متعب، وقيل: متعب بن قشير، وقيل: بشير بن مليل، وقيل: حليل بن زيد ين العطاف بن ضبيعة بن زيد بن مالك بن عوف الأنصاري، الأوسي.
صحابي منافق، ومن مؤسسي مسجد الضرار، وشهد العقبة وواقعتي بدر وأحد.
القرآن العظيم ومتعب بن قشير
في معركة أحد قال المترجم له: لو كان لنا من الأمر شيء ما قتلنا هاهنا، فنزلت فيه الآية 154 من سورة آل عمران: ﴿وَطَآئِفَةٌ قَدْ أَهَمَّتْهُمْ أَنفُسُهُمْ يَظُنُّونَ بِاللّهِ غَيْرَ الْحَقِّ ظَنَّ الْجَاهِلِيَّةِ يَقُولُونَ هَل لَّنَا مِنَ الأَمْرِ مِن شَيْءٍ قُلْ إِنَّ الأَمْرَ كُلَّهُ لِلَّهِ يُخْفُونَ فِي أَنفُسِهِم مَّا لاَ يُبْدُونَ لَكَ يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَّا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُل لَّوْ كُنتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إلى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحَّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ﴾.
كان بينه وبين أحد المسلمين خصومة، فطلب منه المسلم التحاكم إلى النبي(ص)، فرفض ذلك وطلب المخاصمة عند الكاهن حكام الجاهلية، فنزلت فيه ومن على شاكلته الآية 60 من سورة النساء: ﴿أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ يَزْعُمُونَ أَنَّهُمْ آمَنُواْ بِمَا أُنزِلَ إِلَيْكَ وَمَا أُنزِلَ مِن قَبْلِكَ يُرِيدُونَ أَن يَتَحَاكَمُواْ إِلَى الطَّاغُوتِ وَقَدْ أُمِرُواْ أَن يَكْفُرُواْ بِهِ وَيُرِيدُ الشَّيْطَانُ أَن يُضِلَّهُمْ ضَلاَلاً بَعِيدًا﴾.
هو وجماعة عاهدوا الله إن آتاهم من فضله وحسنت حالهم يؤمنون بالله وبالنبي(ص)، لكنهم نكثوا ما عاهدوا الله عليه، فنزلت فيهم الآية 75 من سورة التوبة: ﴿وَمِنْهُم مَّنْ عَاهَدَ اللّهَ لَئِنْ آتَانَا مِن فَضْلِهِ لَنَصَّدَّقَنَّ وَلَنَكُونَنَّ مِنَ الصَّالِحِينَ﴾.
وشملته الآية 94 من سورة التوبة: ﴿يَعْتَذِرُونَ إِلَيْكُمْ إِذَا رَجَعْتُمْ إِلَيْهِمْ قُل لاَّ تَعْتَذِرُواْ لَن نُّؤْمِنَ لَكُمْ قَدْ نَبَّأَنَا اللّهُ مِنْ أَخْبَارِكُمْ وَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ ثُمَّ تُرَدُّونَ إِلَى عَالِمِ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ فَيُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ﴾.
وسببها هو اتفاق المترجم له وأصحابه من المنافقين على أنه إذا رجع النبي(ص) والمسلمون من معركة تبوك لا يكلمونهم ولا يجالسونهم.
وشملته الآية 101 من سورة التوبة: ﴿وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ﴾.
ولكونه كان من بناة مسجد الضرار شملته الآية 107 من سورة التوبة: ﴿وَالَّذِينَ اتَّخَذُواْ مَسْجِدًا ضِرَارًا وَكُفْرًا وَتَفْرِيقًا بَيْنَ الْمُؤْمِنِينَ وَإِرْصَادًا لِّمَنْ حَارَبَ اللّهَ وَرَسُولَهُ مِن قَبْلُ وَلَيَحْلِفُنَّ إِنْ أَرَدْنَا إِلاَّ الْحُسْنَى وَاللّهُ يَشْهَدُ إِنَّهُمْ لَكَاذِبُونَ﴾.
قال يومًا: كان محمد(ص) يعدنا أن نأكل كنوز كسرى وقيصر، وأحدنا لا يأمن على نفسه أن يذهب إلى الغائط، فنزلت فيه الآية 12 من سورة الأحزاب: ﴿واذ يقول المنافقون والذين في قلوبهم مرض ما عدنا الله ورسوله إلا غرورا﴾.
الشيخ محمد مهدي الآصفي
الشيخ جعفر السبحاني
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطبطبائي
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد صنقور
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد محمد حسين الطهراني
حسين آل سهوان
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
المؤمن بين الفطنة والتغافل
التّفكير فريضة إسلاميّة
ما مدى تطابق التوائم؟
اهتمام المسلمين بالقرآن
طريق السبايا من الكوفة إلى الشام (1)
هل شقّت السّيّدة زينب (ع) جيبها في مجلس يزيد
مقاطع أدبيّة حسينيّة جديدة للشّاعر زكي السّالم
ثورة الحسين (ع) نقطة عطف في التطوّر الاجتماعيّ التاريخيّ
أين نبحث عن الله؟
الخطب التي جرت في الكوفة (2)