شفيق العبادي ..
علمينا فقد سئمنا الهوانا
كيف يرقى إلى علاك مدانا
كيف نسمو إليك يحدو بنا الشوق
ويعلو ذرى النجوم علانا
كيف نحيا وفوقنا يهتف العز
وتمشي نحو السماء خطانا
ونواري بعزمنا وإبانا
حاضرا عاثر الخطى خزيانا
عقمت فيه للفضيلة رحم
وانطوى أمسه العزيز مهانا
كيف شاخت بنا الأماني وكانت
صرخات الأمجاد رجع صدانا
كيف أودى بنا الشتات وعدنا
يعثر الدرب والطريق سرانا
كيف يدنو إلى رحابك فكر
شله الوهم فانطوى واستكانا
ويغني – كما أردت – يراع
نسل الخوف من لهاه اللسانا
علمينا فقد تهاوى علانا
وكبا المجد صاديًا ظمآنا
يا ابنة المصطفى وحسب منانا
أن يرى عندك الولاء مكانا
أتملاك همسة من جنون
العشق تحدو بخافقي ألحانا
أسرت باحة الفؤاد فأرخى
في يديها كما تحب العنانا
أرهقت كبرياؤها عنت الدهر
وأوهى صمودها الأزمانا
كلما شفها الغرام تغنت
فأهاجت بشدوها الأكوانا
وإذا مسها الشعور تراءت
فكرة تملأ الوجود بيانا
أتعبت مبدعا وأقصت يراعا
وأهاضت فكرا وشلت لسانا
يا ابنة المصطفى ستبقين دربًا
يهب السائرين فيه الأمانا
وستبقى ذكراك في مسمع الدهر
نشيدًا حلو البيان مصانا
كلما راعها المخاض بصبح
رقص الدهر حوله نشوانا
وإذا أبطأ الزمان أطلت
من كوى الخلد تستحث الزمانا
لاحتضان الرسالة البكر طفلًا
ذبت فيها مودة وحنانا
فزكت بذرة وطابت جذورًا
واشرأبت عبر المدى أغصانا
ورمال البطحاء تحضن للتاريخ
فصلًا مضمخًا أشجانا
كم شربنا به الضنى وحملنا
غصص الدهر في الحشا بركانا
واحتملنا به الهجير وأرض
الحقد تغلي رمالها نيرانا
وعبرنا به الرياح فما هيض
جناح ولا خفضنا بنانا
والهدير الذي ملأ الأرض
دويًّا قد استحال دخانا
علمينا فقد سئمنا الهوانا
كيف يدنو إلى علاك مدانا
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
السيد عبد الأعلى السبزواري
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
السيد منير الخباز القطيفي
زهراء الشوكان
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
حبيب شيخ الأنصار
البكاء على الإمام عليه السلام يحيي النفوس
لو بيدي يا حسين
اسم الله عليهم
الشبان والشيوخ في الثّورة الحسينيّة (ع)
البكاء على الحسين (ع) ودوره في إحياء الأمة (3)
هاجس الحرّ
حبيب بن مظاهر: الشّيخ الشّهيد
التوهّم الباطل بالانتصار وسحق الدّين بقتل أهله
معنى: أنّ الحسين (ع) وارث رسالات الأنبياء