مالك فتيل
هـيئ لـنا الـدمــــعَ..فـلنسكب طفولته..
عــلـى الـكـهـولةِ والأعــمارِ والهرمِ
هـيـئ لـنا الـدمعَ ذكـراً نـستعيدُ بـــهِ
ذكـرَ الـذي جـفَّفَ الأحـداق مـن ألمِ
أبـكـى نـجـومَ سـمـاء الـلـيلِ قـاطبةً
وأجـهش الـشمس بالإعوال والوَكَمِ
تكوَّرَ الــنـورُ فـي أحــداقِ بــؤرتـهِ
تـكوِّرَ النسرِ حـينَ الـخَطبِ والـنِقَمِ
أمـسى الوجودُ على أعتابِ مَفزَعةٍ
مُـظـلَمَّةِ الحالِ بـين الـموتِ والـعَدَمِ
هـذا حـسينٌ، عظيمُ الثقل، تحــملهُ
نِـضوُ الـرماح بلا أيْـنٍ، بـلا جَـشَمِ!
قـد كـان يـحمل همَّ الناس في كــبدٍ
تبعـثرت بــيـن رمل القاع والأكــمِ
قد حمَّلَ الظهر طول العمر حاجتهم
واليومَ أضحى عظيمَ الكسرِ والكَدَمِ
وكان قـلـبـاً مـــعَ الإيـمان نـبـضـتُهُ
تـنـاثر الـقـلبُ والأحشـاءُ فـي الأَدَمِ
ثقـلُ الــنــبـوةِ والإيــمــانِ وطــأتُــهُ
تعثّرت خـطـوهُ فــي مـوضـعِ الـقَدَمِ
ســفينة الله، والــقــرآن مــحـورهـا
تلاطـمتهُ رمــــاح الــحِـقـدِ والـنَـقَـمِ
تـعاورتهُ سـيوفُ القومِ.. مـا ارتعشت
فيها الضمائرُ.. مـا اهـتزَّت.. ولـمْ تَـلُمِ!
فــأيُّ حـقـدٍ حـويـتُم فـي صـدوركـمُ
وأيُّ بُـغـضٍ تـخطَّى سَـورة الـحُـمَمِ
إن كان حـقـدكمُ أعـــمـى بـصيرتكمْ
وقـيَّدَ الـعـيـنَ فــي حـبسٍ مـنِ الظُلَمِ
أمــا شـممتم وأنـتم فـي غـــــياهبكم
فــوحَ الـنبيّ زكـــي الـنفسِ والـشيمِ
أمــا سـمـعتم وأنـتـم فـي ضــلالتكم
صوتَ الرضيِّ بـليغ الـقولِ والـكلمِ
أمـــا حـسـستم إلــى أنَّــاتِ فـاطمةٍ
تشكـو أذى البابِ والمسمارِ والقَدَمِ
هـيهاتَ يَـدركُ مـن فـي قـلبهِ عَطبٌ؛
لا شـأنَ لـــلأذنِ.. والأحـــداقِ.. والأُدُمِ
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد مصباح يزدي
حيدر حب الله
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
أحمد الرويعي
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
شفيق معتوق العبادي
السلام على ابن سدرة المنتهى
هل هناك نوع من المياه المعبّأة أفضل من غيره؟
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (3)
الملاّ أحمد الخميس في ذمّة الله تعالى
سفر الركب الحسيني من كربلاء الى كربلاء (2)
السيّدة زينب (ع) من أقوى عناصر كربلاء
طراوة الدّم في الصّفاح
آه لوجدك يا زينب
شعراء عائلة المؤمن: لأبكينَّك شعرًا
مقدار ما سُلبَ من نساء أهل البيت (ع)