نشر الشّاعر ناجي حرابة عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ قصيدة له بعنوان: "مقاومة" يعرض فيها لبعض العناصر التي تعلن مقاومتها في هذه الحياة كالمرايا، والخليّ، والبحار، والرّياح، والنّخيل، والحكايا، والمواويل، والورود، والمراسم، قبل أن يصل إلى مقاومته بالكتابة جيش الهموم، الذي تحاصر كتائبه القلب، ويختم بالقول إنّ الحياة كلّ الحياة فعل مقاومة، وإنّ الفناء الذي يترصّد المرء غاصب.
المرايا
تُقاومُ حين تُحاولُ رصدَ ملامحها
وتُغازلُ أوجهَها
أو تُشاغبْ
تَتجلَّى على غُررِ الكائناتِ
وتنبعُ من عمقها كالمواهبْ
الخَليُّ
يُقاومُ غربَتهُ
بابتكارِ الصّبابةِ في مَعملِ القلبِ
لكن يخونُ به رقَمٌ
في عناصرِ تلكَ التّجاربْ
البحارُ
تُقاومُ وحشتَها بابتلاعِ القواربْ
الرياحُ
تُقاومُ سُورَ المدينةِ
حتى تُحقّقُ أُمنيةً في قلوبِ الحقائبْ
النخيلُ
تقاومُ بالتّمرِ جوع الصحارى
وتكسرُ بالظلِّ ظهرَ الرمالِ اللَّواهبْ
الحكايا
تُقاومُ نسيانَها بابتكارِ الأساطيرِ
حدَّ انفجارِ العجائبْ
المواويلُ
أيضاً تُقاومُ جيشَ الضّجيجِ
بأن تَبعثَ اللّحنَ من قَفرةٍ في (القرارِ)
إلى أن يَهلَّ (جوابُ) السّحائبْ
الورودُ
تُقاومُ قُبحَ الحياةِ
وتنسجُ أشذاءها شبكاً
لاصطيادِ المشاعرِ من صدرِ كلِّ الحَبائبِ
المراسمُ
أيضًا تُقاومُ باللّونِ هذا الفراغَ السّحيقَ
لتخلقَ أبراجَها في سماءٍ من الزُّرقةِ المشتهاةِ
المراسمُ أيضًا تُحاربْ
وأنا
بالكتابةِ أُشعلُ عودَ مقاومتي
ضدَّ جيشِ الهمومِ
الذي حاصرَ القلبَ طُغيانُهُ بالكتائبْ
الحياةُ مُقاومةٌ
والفناءُ الذي قد تَرصَّدَنا في دروبِ المقاديرِ غاصِبْ
الشيخ محمد صنقور
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
السيد عبد الأعلى السبزواري
حيدر حب الله
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
السيد منير الخباز القطيفي
زهراء الشوكان
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
حبيب شيخ الأنصار
البكاء على الإمام عليه السلام يحيي النفوس
لو بيدي يا حسين
اسم الله عليهم
الشبان والشيوخ في الثّورة الحسينيّة (ع)
البكاء على الحسين (ع) ودوره في إحياء الأمة (3)
هاجس الحرّ
حبيب بن مظاهر: الشّيخ الشّهيد
التوهّم الباطل بالانتصار وسحق الدّين بقتل أهله
معنى: أنّ الحسين (ع) وارث رسالات الأنبياء