ناجي الحرز
رمضان أيُّ سنـاً وأيّ سناءِ
بهما أهَجْتَ خواطرَ الشعراءِ ؟
وعلى رفيف جناح أيّة ِ فكرةٍ
عذراء جئتَ بلهجةٍ عذراءِ ؟
فتبرعمَت بيديّ ألفُ قصيدةٍ
في كل يومٍ منك حلّ إزائي
رمضانُ .. لم يملك عليَّ مشاعري
قدسٌ كقدس بَهاك في الآناءِ
ورُؤايَ ما اخضرّ ا لمُنى بدروبها
إلا بطلعة وجهك البيضاءِ
آلاؤك النوراء حين تنزّلتْ
بالخير من يد أكرم الكرماءِ
غمرَ السلامُ فهشـّت ِ الدنيا له
وتزيّنتْ ببشائر السعداءِ
فكأنّ هذا الكوكب الغافي على
زنديك زُفَّ لجنّة ٍ فيحاءِ
رمضان .. والقرآنُ ملء حناجر ٍ
رَويَتْ بدفءِ فيوضك السمحاءِ
أنفاسُ خير المرسلين محمد
هذي التي سلسلتَ في الأنحاءِ
وحنانه هذا الذي عمَّ الورى
فتملـّكتهُم شيمة ُالرحماءِ
فحنى القويُّ على الضعيف ِ وغابتْ
الـشكوى وذابت سَورة الشحناءِ
فكأن هذا الكوكب الغافي على
زنديك زُف لجنّةٍ فيحاءِ
رمضان إنْ لملمتَ شملك راحلاً
عنا وهذا ديدنُ القرناءِ
فاترك لأفئدة الذين تعلقوا
بك بعض ما عشقوا من الآلاء
فإذا استبدّ بهم فراقك عللوا .
أرواحهم بظلالك الزهراءِ
وترشـّفوك لطائفًا علوية
تنهلُّ بالأنوار والأنداءِ
فكأن هذا الكوكب الغافي على
ذكراكَ زُفَّ لجنـةٍ فيحاءِ
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد العبيدان
الشيخ محمد مهدي الآصفي