اسم أحد الأصنام التي كان الناس في العصور الغابرة يعبدونها من دون الله عز وجل، وكان يمثل صورة امرأة.
كان في سالف الزمان شخص يدعى سواعًا، وكان من المؤمنين بالله ومن صلحاء زمانه، ويقال: إنه أحد أولاد نبي الله آدم عليه السلام، وقيل: كان موجودًا قبل عصر نبي الله نوح عليه السلام، وقيل: كان من قوم نوح عليه السلام، فلما مات سواع ومن على شاكلته من المؤمنين حزن الناس عليه، وتكدروا لفراقهم، فجاء إبليس إلى الناس وتوغل بين صفوفهم، واتخذ صورًا لأولئك الموتى ليأنسوا بهم.
في عصر نبي الله نوح عليه السلام جاء إبليس إلى الناس وقال لهم: إن تلك الصور التي كانت عند آبائهم وأجدادهم كانت لآلهة يعبدونها، فحبب للناس عبادتهم، فامتثلوا لآرائه، وصنعوا تماثيل لأولئك القدامى من الصالحين، ومن بينهم سواع، وأخذوا يعبدونها.
لما علم نبي الله نوح عليه السلام بقومه وهم يعبدون تلك الأصنام من دون الله وكفرهم وشركهم بالله دعا عليهم فأهلكهم الله.
يقال: إن الصنم سواعًا دفن في الطوفان في عهد نوح عليه السلام، وبعد الطوفان أخرجه إبليس وعرفه للناس فعبدوه.
تداولته الأيدي حتى صار لهذيل بن مدركة بن مضر، ثم انتقل إلى عمرو بن لحي، وبقي عنده مدة، ثم منحه إلى الحارث بن تميم، فنقله الحارث إلى إحدى قرى المدينة؛ تدعى رهاطا، فعكف هو وقومه على عبادته، ووضعوه في معبد، وتولى سدانة المعبد قبيلة بني لحيان.
ولم يزل سواع معبودًا لبعض قبائل العرب حتى بزغ نور النبوة المحمدية على البشرية، حيث أمر الرسول الأكرم (ص) عمرو بن العاص بكسره والقضاء عليه، فذهب سواع إلى مزبلة التأريخ، حيث لم يبق له ذكر إلا السخرية به وبمن عبده.
القرآن العظيم وسواع
ذكرته الآية 23 من سورة نوح: ﴿وَقَالُوا لَا تَذَرُنَّ آلِهَتَكُمْ وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا﴾.
وشملته الآية 24 من نفس السورة: ﴿وَقَدْ أَضَلُّوا كَثِيرًا وَلَا تَزِدِ الظَّالِمِينَ إِلَّا ضَلَالاً﴾.
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ محمد مصباح يزدي
حيدر حب الله
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
أحمد الرويعي
أسمهان آل تراب
حسين حسن آل جامع
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
حبيب المعاتيق
زهراء الشوكان
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
زينب (والمصائب والأحزان) (1)
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (4)
هكذا بلّغت زينب (ع) رسالة عاشوراء
السجَّاد (ع) هو مَن دفن الحسين (ع) (1)
قافلة السبايا في الكوفة بعد كربلاء (1)
الصّلاة برأس مقطوع
سجود القيد في محراب العشق
السلام على ابن سدرة المنتهى
هل هناك نوع من المياه المعبّأة أفضل من غيره؟
حقوق أهل البيت (عليهم السلام) في القرآن الكريم (3)