حسين آل عمار ..
نبضٌ سماويٌ،
وقلبٌ نورُ
شهقَ السنا .. فتبدد الديجورُ
حملَ السماءَ
على السماءِ
على السماءِ
على السماءِ
وصدرهُ مكسورُ!
متوسِّدًا في الرملِ
يفترشُ المدَى
كالمستحيلِ
كأنه المقدورُ
سكب الوجودَ
على الفراغِ
ويالهُ
يتسولون
وسعيهُ مشكورُ
سهمٌ غريبٌ،
صخرةٌ مفقودةٌ،
رمحٌ جريحٌ،
صارمٌ مقهورُ
مذ زاوروهُ
تفتَّحت أوداجُهُ
لا تعذلوه
فبيتهُ معمورُ
من علَّمَ الأشياءَ
حين تجرأت
ما البعث؟
ما حشرُ الورى؟
ما الصورُ؟
من علَّم الدنيا؟
بأنَّ وجودَهُ
عصبُ الحياة
وغيرهُ مكرورُ
خلعَت محاجرَها الوجوه
وها مشَت
فكأنَّ أرضك في الحقيقةِ طورُ
ظهرًا
كتابُ اللهِ
يطعنُ بالرماحِ السمرِ
والدينُ/الهدى
منحورُ
وأتى الصدى
والظلُّ
والغيبُ،
الفراغُ،
فكل شيءٍ في الطفوف يزورُ
رهطُ الملائكِ،
أنبياءُ اللهِ،
جنُّ الأرضِ،
ولدانُ السما
والحورُ
من خلفِ (فاطم)
والمواكبُ أزلِفَت للنعي
يا للدمع
وهو يمورُ
فإذا المياهُ تلوَّنت
وتدنَّست
وإذا الظمَا للعالمين طهورُ
وإذا (الجراحُ) تسيلُ
من أرواحنا
فاللطمُ نهجٌ
والبكا دستورُ
مذ قال ربَّك للعيون: تكوّني
والدمعُ
في أجفانها منذورُ
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد العبيدان
الشيخ محمد مهدي الآصفي