حسين آل عمار ..
مشَى
يهدهدُ في الصحراءِ عُصبَتَهُ
فالموتُ
صدَّق في عاشور كذبَتَهُ
يخطُّ تاريخَ أحلامٍ مُكسَّرةٍ
لكن يؤكِّدُ للأيَّامِ غُربتَهُ
ما قالَ: أظمأتُهُم
إلَّا رأى علمَ العبَّاسِ يُهرِقُ في الأرجاءِ قِربَتَهُ!
ما قالَ: أمرضتُهُم
إلّا رأى جسدَ السجَّادِ يرسِمُ للتاريخِ هيبَتَهُ!
هنا الطفوفُ
هنا يا موت
كلُّ أسىً أتى ليحمِلَ في كفيه خيبتَهُ
هُنا الصمودُ
هُنا الأحرار، مُرَّ بهِم
فالصبرُ شيَّدَ فِي الأرواح كعبَتَهُ
تقدَّمَ العمرُ بالأطفالِ،
فاشتعلوا
وكلُّ طفلٍ رمى في الطفِّ لعبتَهُ
حتَّى إذا سارَت الأرزاءُ
في عجلٍ
زادَ الثباتُ علَى التاريخِ وثبتَهُ
فاستفتِ يا موت
تلقَ الغيب في يدهِ
في كلِّ يومٍ يزيدُ اللهُ رتبتَهُ
وكي يرِى الكون شيئًا من مكانتهِ
أن تشفيَ الناس
شاء اللهُ تربتَهُ
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد العبيدان
الشيخ محمد مهدي الآصفي