ابن أبي الفتح الإربلي
مديحُ عليِّ بنِ الحسينِ فريضةٌ
علَيَّ لأنّي من أقلِّ عبيدِه
إمامُ هُدىً فاقَ البَريّةَ كُلَّها
بِأبنائِهِ خيرِ الوَرى وجُدودِه
فطارفُهُ في فضلِهِ وعلائِهِ
وسُؤدَده مِن مَجدِهِ كتليدِه
لَهُ شَرفٌ فوقَ النُّجومِ مَحَلُّهُ
أقرَّ بهِ حتّى لسانُ حَسودِه
ونُعمى يدٍ لو قِيسَ بِالغَيثِ بعضُها
تبيّنتَ بُخلاً في السّحابِ وَجُودِه
وأصلٌ كريمٌ طابَ فرعاً فأَصبَحَتْ
تَحارُ عقولٌ من نضارةِ عودِهِ
ونفسٌ براها اللهُ مِن نورِ قُدْسِهِ
فأدرَكَتِ المَكنُونَ قبلَ وُجودِه
جَرى فَونَى عن جَرْيِهِ كلُّ سابقٍ
وقَصَّرَ عن هادي الفِعال رشيدِه
وأحرزَ أشتاتَ العُلى بمآثِرٍ
بدا مجدُها في وعدِه ووَعيدِه
من القومِ لو جاراهُمُ الغيثُ لانثنى
حسيراً فلم تسمع زئيرَ رُعودِه
همُ النّفرُ الغُرّ الكرامُ الذي بهم
ورى زَنْدُ دينِ اللهِ بعدَ صُلودِه
أقاموا عمودَ الحقّ فاتّضحَ الهُدى
ولولاهمُ أعشى قيامُ عمودِه
بهم وضحتْ سبلُ المعالي فسَلْ بهم
تَجِدْ كلَّ بانٍ للعَلاء مُشيدِه
سمتْ بهم حالٌ إلى مُرتقى عُلًا
تقاصرتِ الشُّهبُ العُلى عن صعودِه
بهم تُدفَعُ اللّأواءُ عندَ حلولِها
وينهلّ صوبُ الغيثِ بعدَ جمودِه
أمولايَ زينَ العابدين إصاخةً
إلى ذي ولاءٍ أنت بيتُ قصيدِه
مقيمٌ على دينِ الولاءِ محافظٌ
يُناديك من نأْيِ المحلِّ بعيدِه
يودّ بأنْ يَسعى إليك مبادراً
إلى جوب أغوار الفلا ونجودِه
يُقبّلُ إجلالاً مكاناً حَلَلْتَهُ
ويَكْحَلُ عينيه بتُربِ صَعيدِه
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون