ناجي بن داود الحرز
حلّقتُ بالفكر في علياكَ مُفتَتَنَا
فعدتُ منها وكُلّي مِن يديكَ غِنَى
وجُلتُ بالكلمات البيض في كَنَفٍ
أعـدّهُ الله محمـودًا لها سكنـَا
فنازعتني النجومُ الزُّهرُ مااختزنتْ
حقائبي ترتوي من ضوئهن سنَـا
وفُجّرَتْ نفثاتُ السّحْر مِن شفتي
فأسرع الكونُ يجثو حولها أذُنا
ودار حول الشواطي الظامئون كما
هفَى المشوقُ لميعاد الهوى فدنَا
وكيف لا تُقبلُ الدنيا على قَبَسٍ
نُديرُهُ مِن جلال المصطفى شَجَنا
وهو الذي ما احْتَسَى مِن وِردهِ نَهِمٌ
إلا وأبصرَ صافي غيــرهِ أَجِنَـا
وأنزل الرّحل في أفيائهِ شغفًا
لا يبتغي غيرَ جنات الهدى وطنا
وهذه يارسولَ الله خاطرتي
تستاف ذكراكَ طيباً من هُنا وهنا
فتارة أرقبُ الإسلام بازغةً
شموسُهُ تبعـثُ الأشيــاءَ والزمنا
وتارة أتبع التحرير زاحفة ً
بنودُهُ لم تدَعْ رجسًا ولا وثنـاَ
وتارة ألمس الإيمان منهمرًا
على القلوب كما حنّتْ لهُ مُزُنا
أمّـا القلوب التي أعطّتْكَ مِقْوَدَهَـا
أعطيتَها كلَّ ما تسعى له ثَمَنــا
فأصبحَتْ والمُنَى في كفّها خَضِلٌ
لمـّا تدلّى عليها من يديك جَنَــى
هي السعادة ُ ما أُرسلتَ تمنحُهُ
يا خاتم الأنبياء المرسلين ـ لنا
وكمْ ركِبْتَ إلينا مركبًا خشِنــًا
وكم تكبّدتَ في إيصالنا مِحَنــا
وكم عرفناكَ في أعيادنا فَرَحـًا
وكــم جهلناكَ في أعناقِنـَا مِنَـنـَا
وحسب همّك هذا الكيد ينفثهُ
نسل الخنازير في طول المدى إحَنا
أرواحنا لك يا خير الأنام فدًى
إذا صغى وتخلّى وانثنى الجُبنا
الشيخ مجتبى الطهراني
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
كيفيّة تأثير الجليس بجليسه وحجمه
شعراء ابن المقرّب في ضيافة بيت الشّعر بالقيروان
أهميّة الكتب الورقيّة
المرادُ مِن ظاهرِ الإثم وباطنِه
لا بُدَّ في طريق الوصال من تحمّل الأثقال
حول اكتشاف الحبّ.. عن قوّة التّعبير عن الحبّ
ذاكرة الأرض، مشروع للفنّان علي الجشّي، يتناول فيه بعض قرى القطيف، فنًّا وأدبًا وتاريخًا
"إدارة سلوكيّات الأطفال"، محاضرة لآل عبّاس، في مركز (سنا) للإرشاد الأسريّ
زهراء الشّوكان: الحزن شعور قويّ يترك ندوبًا في الرّوح، لذلك نعبّر عنه أكثر
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾