الحلقة تنطلق باتّصال من أخت لأخيها تخبره فيه، أنّ والده مريض وهو بحاجة إلى أن يأخذه إلى المستشفى، ليقوم مسرعًا إلى بيته رفقة ابنه، ويأخذ أباه إلى المستشفى مع أُختَيه، اللّتين تتركان في البيت أولادهما وهم يسرحون ويمرحون ويلعبون غير آبهين بشيء، مخلّفين وراءهم فوضى عارمة.
المحاضرة التي جرت في قاعة المحاضرات بمقرّ الجمعيّة، حضرها عدد من المهتمّين والمهتمّات بالشّؤون الأسريّة والتّربويّة والاجتماعيّة، وخلالها أكّد النّاصر على أهميّة الوعي عند الزّوجين، لجهة تطوير علاقتهما بشكل مستمرّ، وقال إنّ العواطف النّاعمة والعمق المعرفيّ للمشاعر المتبادلة من شأنهما أن يكونا بمثابة حجر الزّاوية لاستمرار اتّقاد شعلة الحبّ.
وركّز السّالم على أصحاب الظّاهرة الثّانية من الموهوبين الذين لا يخرجون إلى الضّوء أبدًا، متقوقعين على أنفسهم، ضانّين بموهبتهم الأدبيّة الكبيرة، لا يريدون التّواصل مع أحد، رغم ما يمكن أن يقدّموه في المجال الأدبيّ بشكل عامّ، فلا يشاركون في أيّ فعالية أو أمسية، مؤكّدًا أنّ الأدب ظاهرة اجتماعيّة لذلك ينبغي لهؤلاء الظّهور إلى العلن، وإخراج ما في كوامن أنفسهم للآخرين، فلا ينبغي كتابة أثر أدبيّ وحبسه في الدّرج.
وأسرت الأعمال الفنّيّة للجشّي أنظار الرّائين الذين غاصوا في محيط من الدّهشة الفنّيّة البصريّة، مسافرينَ في أعماق المشاعر الرّوحيّة والفكريّة للجشّي - التي استقَتْها معبّرةً فيها عمّا يختلج من كوامن في داخلها - من أسماء الله الحسنى، والآيات القرآنيّة والحروف العربيّة.
أمّا اللّيلة الثّانية فكانت مع المحور الفقهيّ، وفيه قدّم الشّيخ صالح آل إبراهيم، محاضرة بعنوان: "فقه الحياة الزّوجيّة" معرّفًا فيها بفقه الزّواج الذي هو مجموعة الأحكام والآداب الشّرعيّة التي تتعلّق بالحياة الزّوجيّة في مراحلها المختلفة، منذ بداية تأسيسها وصولاً إلى الطّلاق، مسلّطًا فيها الضّوء على الهدف من تشريع الزّواج والخطوات التي اتّبعها الشّارع المقدّس لتحقيق أهدافه ومقاصده.
وشّدّت الفتيل على أهميّة المرونة النّفسيّة في التّعامل مع الخوف، بكونها جهدًا يبذله الفرد للتّغلّب على المشكلات والصّعوبات، وهذه المرونة، رغم أنّها لا تقضي على التّوتّر، لكنّها بشكل عامّ تمنح النّاس القوّة للتّعامل بشكل مباشر مع المشكلات، ومحاولة التّقدّم في الحياة.
وقارن العبّاد بين أدب جان بول سارتر وقصص حسن الشّيخ، انطلاقًا من الإحساس بالاغتراب والقلق، وقال إنّ سارتر يطرح الإنسان ككائن حرّ بالكامل، مسؤول عن مصيره، يعيش صراعًا فكريًّا مع عبثيّة العالم، بينما يرسم الشّيخ شخصيّات مضطرّبة تغلّفها الغرابة والخيال، وكأنّها تبحث عن مخرج روحيّ أو نفسيّ وسط عالم غامض.
الأمسية التي احتضنتها قاعة النّرجس في منتجع ماربيا، حضرها حشد من الشّعراء والأدباء والمثقّفين من الدّمّام والقطيف والأحساء والبحرين؛ وقدّم لها وأدارها عضو الجمعية الشّاعر محمد البدّي، وعلى مدى ثلاث جولات شعريّة، أبدع الشّاعران في تقديم نصوصهما التي نالت استحسان الجمهور، الذي تفاعل سابحًا في محيط من الصّور الجماليّة البديعة.
الحفل الذي استمرّ لساعتين ونصف السّاعة من الزّمن، شهد حضور عدد من المهتمّين بالشّأن الثّقافيّ في المنطقة، إضافة إلى أصدقاء الكاتب الذين أحاطوه بهالة من التّقدير، نظير ما قدّمه من معانٍ ومفاهيم في إصداره الأوّل، مقدّمين له التّشجيع في أجواء وجدانيّة بامتياز.
وشهدت المبادرة تفاعلاً كبيرًا من الزّائرين الذين شاركوا فيها في أجواء مناسبة اليوم العالميّ للكتاب، وقد قدّمت المبادرة أكثر من مئتيّ كتاب متنوّع في مختلف الحقول الثّقافيّة والأدبيّة والفكريّة والعلميّة، كما جرى خلالها تبادل ثلاثين كتابًا جاء بها المشاركون من مكتباتهم الشّخصيّة، في دلالة على ثقافة المشاركة الثّقافيّة والمجتمعيّة.
إيمان شمس الدين
الشيخ باقر القرشي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ حسين الخشن
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (4)
تحمّل المسؤوليّة، عنوان الحلقة الثّالثة من برنامج (قصّة اليوم)
ناصر الرّاشد: كيف يستمرّ الحبّ؟
من بحوث الإمام الرّضا (ع) العقائديّة (2)
الإمام الرضا (ع) والمواقف من النظام (2)
شيء من الحنين الرّضويّ
الإمام الرّضا: كعبة آمال المشتاقين
العلّة من وراء خلق الشّيطان والشّرّ
السّكينة والحياة السّعيدة
لماذا يأخذ المفسرون بكلام بعضهم؟