لنا في حنايا الوقتِ
عِيدٌ ومَوعِدُ
تَهشُّ لهُ الأرواحُ شَوقًا.. وتَسعَدُ
وتَهفو
إلى مَغنَى النُبُوّاتِ.. طَيبةٍ
وطَيبةُ أرضٌ قد نَماها "مُحَمَّدُ"
وَبارَكَها الهادُونَ
شَأنًا ورِفعةً
وَكمْ زانَها منْ عِترةِ الوَحْيِ مَولدُ
وَأضحَتْ لِسُكّانِ السماواتِ
قِبلةً
تَنَزَّلُ في أكنافِ طَهَ.. وتَصعَدُ
ولِمْ لا!
وفِيها مِنْ "عليٍّ وفاطِمٍ"
فَراقِدُ مَثواهُمْ بَقيعٌ ومَعهدُ
هُنا بَيتُ "مُوسَى"
والسَّنا يَغمُرُ السَّنا
بِأكنافِهِ حَفلٌ منَ الأُنسِ يُعقَدُ
تَباركَ مَحفُوفًا
بِيُمنِ رَحمةٍ
فِداهُ الوَرَى ذاكَ الجَلالُ الـمُشَيَّدُ
تَنَفَّس مُنذُ الشَوقِ
ألطافَ بَهجةٍ
وسبَّحَ بالـحُبِّ الـجَمالُ الـمُغَرِّدُ
وأسفرَ وَجهُ الصبحِ
عن نورِ فاطِمٍ
وشَعَّتُ على الدُنيا كما شَعَّ فَرقدُ
كَريمةُ بَيتِ الوحيِ
تَسبيحةُ الدُّنَى
على يـُمنِها الآمالُ تَـحيا وتُعقَدُ
مُطهّرةٌ مَعصومةٌ
دأبـُها النّدَى
وَكِلتا يَدَيها الجـُودُ تَروِي وتَرفُدُ
وأختُ الرِّضا
أعظِمْ بـِمنْ صِنوُها الرِّضا
مُشَرِّفُ طُوسٍ والإمامُ الـمُؤَيَّدُ
وعَمّةُ أوفَى الخلَقِ
أندَى الورَى يَدًا
"جوادٌ" بهِ الحاجاتُ تُقضَى وتَشهَدُ
"فِداها أَبوها"
أيُّ مَعنًى مُعظَّمٍ !
كَفاها من الاتحافِ هذا التّفَرُّدُ
لها مَشهَدٌ سامٍ
بهِ حَفَّتِ السَّما
علَى بابِهِ الأملاكُ تَـجثُو وتَسجُدُ
وشُبّاكُها النُّورِيُّ
مِحرابُ أنفُسٍ
بِآمالِـها البيضاءِ يَـحلو التّهَجُّدُ
تَسامَتْ بِقُمٍّ
وهْيَ ريحانةُ الـهُدَى
فعادتْ لها الأرواحُ تُعنَى وتَقصُدُ
وَحَسبُكَ مِن ألطافِها
ما روَى الوَرَى
فعادتْ بـِها الرّكبانُ تَروي وتُنشِدُ
وسُبحانَ مَن أسرَى بِنا
شَطرَ مَشهدٍ
تُنَعَّمُ فيهِ الرّوحُ والقلبُ واليَدُ
نَزِفُّ تَـهانِينا
ونَحياهُ مَـحفَلًا
بِـمولِدِ طُهْرٍ قد نَماها "مُحَمَّدُ"
إيمان شمس الدين
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي رضا بناهيان
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الإمام الرّضا (ع) .. وولاية العهد
شخصية المرأة بين التأسيس القرآني والواقع الإنساني (3)
السّكوت يؤدّي إلى ترسّب شوائب النّفس وتحجّرها
(يالرضا)
شذرات من شعاع شمس الإمام الرّضا عليه السّلام
رؤوفٌ على بعد مدى
الإمام الرّضا (عليه السّلام) وتربية الصّفوة العلميّة
إمامنا الرّؤوف
وفاة الشّيخ علي الكوراني العاملي
الحبّ: رابع سمات الأسرة القويّة