صدر حديثاً

(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة

صدر مؤخرًا عن دار الطّفّ للمعارف الأساسيّة في كربلاء، كتاب جديد للكاتب مجتبى السّادة بعنوان: (المهدوية ، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ).

 

الكتاب الذي يعالج القضيّة المهدويّة بأسلوب جديد، يقدّم فيه المؤلّف طرحًا عميقًا، يهدف إلى تحويلها من قضيّة دينيّة بحتة، إلى مشروع إنسانيّ وحضاريّ شامل، وفيه ينطلق المؤلّف من جدليّة الإيمان والمواجهة، ففكرة الخلاص ليست بمعنى الانتظار السّلبيّ، بل هي عقيدة روحيّة وإيمانيّة بالأمل والعدل.

 

ويسلّط الكاتب في طيّات صفحات كتابه الضّوء على كون فكرة المخلّص فكرة مشتركة بين الأديان السّماويّة الكبرى، والعديد من الفلسفات البشريّة، مقدّمًا مقارنات بينها، ومبيّنًا أنّ وحدة المصدر الإيمانيّ بهذه الفكرة، تعني أنّ الشّخصيّة المنتظرة لإحقاق الحقّ وإحلال الأمن والسّلام، هي شخصيّة واحدة بعينها.

 

وفي الكتاب أيضًا مساحة تحليليّة ونقديّة لموقف الفكر الغربيّ من القضيّة المهدويّة، وكشف عن مسار الاستشراق في تناولها، ومحاولات إضعاف القاعدة الشعبية للإمام المهدي (عج) ومحاربة الروح الثّورية الكامنة في العقيدة المهدويّة، قبل أن يكون الختام بالتّأكيد على تصاعد الاهتمام العالميّ بفكرة المخلّص الموعود في ظلّ ما يحصل من أحداث فوق أرجاء البسيطة، فالإيمان بالمخلّص يعزّز الأمل والتّفاؤل بتحقيق العدالة والحريّة للجميع.

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد