ضمن برنامجه (حديث الثلاثاء) نشر مؤخرًا الشّاعر زكي السّالم عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ حلقة جديدة بعنوان: (معارض الكتاب بين فشخرة الزّائرين ونفخرة المؤلّفين)، تحدّث فيها حول (فشخرة) الزّائرين والمؤلّفين لمعارض الكتاب، قائلاً إنّه لا شكّ عنده بأنّ الكتاب أهمّ رافد معرفيّ وعلميّ وثقافيّ، لكنّ ملاحظاته تقع على عاتق بعض منزوعي دسم الأدب والثّقافة الذين يكون همّهم الوحيد من زيارة المعارض الاستعراض فقط، والنّشر عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ.
وبيّن السّالم أنّ مثل هؤلاء لا يعنيهم سوى القول للمتابعين بأنهم أهل ثقافة وعلم وجدال، حتّى أنّهم ينشرون بعض لقاءاتهم بالنّاشرين وأصحاب الدّور للإشارة إلى دورهم الفاعل على السّاحة الثّقافيّة، ليصل الأمر ببعضهم إلى تجميع عدد من الكتب وتصويرها بغية النّشر فقط قبل أن يُرجعها إلى أرففها، أو أنّه يشتري للعرض والاستعراض فقط، كتبًا لن يقرأها أبدًا.
ودعا السّالم إلى اقتناء الكتب التي يحتاج إليها زائر المعارض دون استعراض لا داعي له، مؤكّدًا على أهميّة أن يقنتي الإنسان كتبًا تفيده في تخصّصه، وأخرى في سبيل تحصيل ثقافة عامّة دون أي مبالغة، قبل أن يسلّط الضّوء على تصّرفات بعض المؤلّفين، داعيًا إيّاهم إلى الإجمال في التّرويج لإصداراتهم دون أن يشغلوا بال أمّة لا إله إلّا الله بذلك، خاتمًا بالقول: تكلّم ولكن أجمل في الطّلب.
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ محمد مهدي النراقي
الشيخ محمد صنقور
السيد جعفر مرتضى
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)
الأطفال يبدأون التفكير منطقيًّا أبكر مما كان يعتقد
وقوع المجاز في القرآن (2)
سيكولوجية الكفر
المسلّمي يدشّن كتابه الجديد: (آداب المجالس الحسينيّة)
زكي السالم: (معارض الكتاب بين فشخرة الزّائرين ونفخرة المؤلّفين)
لا تجعل في قلبك غلّاً
قانون معرفة الفضائل الكلي