شدد المرجع الديني سماحة الشيخ مكارم الشيرازي خلال لقائه بمجموعة من الرواديد الحسينين على ضرورة أن يكونوا دعاة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، لافتا إلى ضرورة مراجعة المصادر المعتبرة تاريخيا ودينيا حين اختيار محتوى كلامهم.
وتمثل المرجع الشيرازي برواية عن النبي (ص)، قائلاً: "قال النبي الأكرم (ص): "أكثَرُ مَا تَلِجُ بِهِ أُمَّتِي الْجَنَّةَ تَقْوَی اللهِ وَحُسْنُ الْخُلقِ"، معتبرا أن تطبيق هذه الرواية في الحياة هو جسر الوصول إلى الجنة، وأضاف أنه وفقا لرواية النبي الأكرم صلى الله عليه وآله فإنه يوجد أصلان لنيل السعادة الدنيوية والأخروية هما تقوى الله تعالى وحسن الخلق، مشيرا إلى أنهما مكلمان لبعضهما ولابد من ترويج الطرق التي تساعد في تحصيل التقوى وحسن الخلق.
وأوضح سماحته أن الكلام والقول يحظيان بمكانة مُتميزة في الإسلام ،ولذا اعتنى الاسلام بهما عناية فائقة، وجعلهما مصداقاً لكل خير أو شر بحسب الاستعمال، وأضاف: "ينبغي على الرواديد والخطباء الحسينيين أن يكونوا دعاة للأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وأن يراجعوا المصادر المعتبرة تاريخياً ودينياً في أقوالهم ومحتوى أشعارهم؛ لأن اعتماد المصادر غير المعتبرة؛ يؤدي الى ترويج الخرافة والشعوذة وتشويه صورة الدين".
وختم سماحة الشيخ مكارم الشيرازي الاجتماع قائلاً: "إنّ الإعلام الإسلامي، والتبليغ والدعوة والإرشاد، من أبرز مصاديق فريضة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر".
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عادل العلوي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ علي المشكيني
حيدر حب الله
حبيب المعاتيق
أحمد الرويعي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
زهراء الشوكان
رسالة في أسماء الله سبحانه وتعالى (3)
الأصول الأربعة في بناء الحیاة
سورة المسد
هل الفساد طبيعة في الملوك؟
القيادة القويّة تتمثّل في الارتباط القويّ مع كلّ الأتباع
جنس المولود في العائلة ليس خبط عشواء
مَدفن رؤوس شهداء كربلاء
المتفائلون متشابهون في تفكيرهم في الأحداث المستقبليّة، بينما لكلّ متشائم طريقته
بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ ورَسُولِهِ
ركب الأسارى من كربلاء إلى المدينة