مصبا - سقط سقوطًا: وقع من أعلى إلى أسفل، ويتعدّى بالألف فيقال أسقطته، والسقط: رديء المتاع والخطأ من القول والفعل، والسقاط جمع سقطة، والسقط: الولد ذكرًا كان أو أنثى يسقط قبل تمامه وهو مستبين الخلق، والتثليث لغة، ولا يقال وقع، وأسقطت الحامل: ألقت سقطًا، قال بعضهم: وأماتت العرب ذكر المفعول فلا يكادون يقولون أسقطت سقطًا، ولا يقال أسقط الولد. وسقط النار: ما يسقط من الزند، وسقط الرمل حيث ينتهي إليه الطرف، بالوجوه الثلاثة فيهما. وقول الفقهاء - سقط الفرض، معناه سقط طلبه والأمر به. ولكلّ ساقطة لاقطة، أي لكلّ نادرة من الكلام من يحملها ويذيعها، والهاء في لاقطة إمّا مبالغة وإمّا للازدواج، ثمّ استعملت الساقطة في كلّ ما يسقط ضياعًا.
مقا - سقط: أصل واحد يدلّ على الوقوع، وهو مطّرد، من ذلك سقط الشيء يسقط سقوطًا. والسقط: رديء المتاع. والسقاط والسقط: الخطأ من القول والفعل.
والساقطة: الرجل اللئيم في حسبه. والمرأة السقيطة: الدنيئة. ويقال أصبحت الأرض مبيضّة من السقيط، وهو الثلج والجليد. الجمهرة 3/ 26 - سقط الشيء سقوطًا. ورجل ساقط: من سفلة الناس.
وسقاطة كلّ شيء: رذاله. وسقاط النخل: ما سقط من بسره. ومسقط الطائر: موقعه، وجمعه مساقط. ومسقطه: جناحه، وكذلك سقطاه أيضًا. وسيف سقّاط: يسقط وراء ضريبته، أي يقطعها حتّى يجوزها إلى الأرض.
صحا - سقط الشيء من يدي سقوطًا، وأسقطته أنا، والمسقط السقوط.
وهذا الشيء مسقطة للإنسان من أعين الناس. وهذا مسقط رأسي، أي حيث ولدت. وساقطه، أي أسقطه. وسقط في يديه، أي ندم، ومنه قوله تعالى- {وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ} [الأعراف : 149].
والتحقيق
أنّ الأصل الواحد في هذه المادّة: هو وقوع شيء ونزول دفعة بلا اختيار، وهناك فرق بينها وبين ما يرادفها في - السفح، وهو أعمّ من المحسوس والمعقول.
فالمحسوس كما في: {وَمَا تَسْقُطُ مِنْ وَرَقَةٍ إِلَّا يَعْلَمُهَا} [الفاتحة : 59]. {فَأَسْقِطْ عَلَيْنَا كِسَفًا مِنَ السَّمَاءِ} [الشعراء : 187]. {وَإِنْ يَرَوْا كِسْفًا مِنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا } [الطور : 44]. والكسفة : القطعة ، وجمعها كسف.
والمعقول كما في: {وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ ائْذَنْ لِي وَلَا تَفْتِنِّي أَلَا فِي الْفِتْنَةِ سَقَطُوا} [التوبة : 49]. أي في الابتلاء والمحنة سقطوا من مقام الوسع. {وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا} [مريم : 25]. أي تساقط النخلة غير مرّة رطبًا، فإنّ فاعل يدلّ على الاستمرار. {وَلَمَّا سُقِطَ فِي أَيْدِيهِمْ وَرَأَوْا أَنَّهُمْ قَدْ ضَلُّوا} [الأعراف : 149].
أي صار العجل مسقوطًا في الأيدي، وهذا يضرب به المثل في العرف لمن يندم على عمل ويعجز عن جبرانه ورفعه، فكأنّ العمل بقي على يديه. وليعلم أنّ التعدية بالحروف إنما هو بمقتضى مفهوم الفعل: فقد يقتضي التعدية بالباء للربط كما في مررت به، وقد يقتضي التعدية بمن أو إلى كما في قرب منه وقرب اليه، وقد يقتضي التعدية بفي كما في سقط فيه، أو بعلى كما في - مغضوب عليه.
ولا يخفى أنّ السقوط طرفا مفهومه: هما الساقط والمسقوط فيه، فإنّ ما وقع عليه مفهوم السقوط هو محلّ السقوط والنزول، فكلمة المسقوط فيه، كلمة واحدة، كما في المرور به ويراد من المسقوط مورد وقوع السقوط. فتعدية اللفظ بتعلّقه بمفعول فيه ووقوعه عليه.
____________________
- مصبا = مصباح المنير للفيومي ، طبع مصر 1313 هـ .
- مقا = معجم مقاييس اللغة لابن فارس ، ٦ مجلدات ، طبع مصر ١٣٩ هـ .
- صحا = صحاح اللغة للجوهري ، طبع ايران ، ١٢٧٠ هـ .
الشيخ محمد هادي معرفة
الشيخ حسن المصطفوي
السيد عباس نور الدين
الشهيد مرتضى مطهري
عدنان الحاجي
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ باقر القرشي
الشيخ محمد مصباح يزدي
الفيض الكاشاني
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
قول اليهود: يد اللّه مغلولة!
معنى كلمة (سقط) في القرآن الكريم
ما معنى أن تكون كمالات الرسول اختصاصية؟
الإمام الصادق (ع): ثورة العلم ضدّ الظّلم
الإمام الصادق (ع) أستاذ الكلّ
زكي السالم: (احذر لقب البحتري الصّغير أو الحطيئة)
الرسول الأعظم: فاتحة الوجود
استكشاف السلوكيات الإجرامية عند المصابين بالخرف
علم الإمام الصّادق (ع) إلهامي
فترة الشّباب في حياة رسول اللّه (ص)