استعرض سماحة الشيخ حسن المطوع خلال خطبة الجمعة لهذا الأسبوع بمسجد العباس ببلدة الربيعية في القطيف بعضا من سيرة السيدة الجليلة أم البنين (ع)، مبينا مكانتها العظيمة والجليلة عند الله وداعيا إلى الإقتداء بها (ع).
أكد الشيخ حسن المطوع أمام حشد من المؤمنين في ذكرى رحيل السيدة أم البنين (ع) على أن "إحياء ذكراها حق، واتخاذها أسوة وقدوة في خصالها وصفاتها وجهادها وعطائها في سبيل الله والإسلام، وملازمتها لأولياء الله وبذل كل غال ونفيس في سبيل الله".
وأضاف "في إحياء ذكراها علينا أن نستشعر فضائلها ومكانتها، فالإستغراق في ذكر جانب المصاب لا يعطي الصورة الكاملة عن أم البنين، لكن لا ينبغي أن يقترن ذكرها بهذا الجانب وننسى جوانب عظمة هذه المرأة".
ولفت سماحته إلى أن "الكثير من العظماء والكتّاب ممن تحدث عن أم البنين، فضلا عن أولياء الله الذين أشادوا بمكانتها، فهذا المؤرخ الشيخ جعفر النقدي في كتابه زينب الكبرى يقول: كانت من النساء الفاضلات، العارفات بحق أهل البيت (ع)، كما كانت فصيحة بليغة لسنة ذات تقى وزهد وعبادة، هكذا ينبغي أن نقدم هذه الصورة الناصعة عن هذه المرأة العظيمة والجليلة".
وتابع "كانت تعد من العالمات العاملات، وهي ليست إمرأة عادية، كانت زوجة صالحة لأمير المؤمنين (ع)، وكانت مربية للأجيال، قدمت أبطالا ساهموا في صنع التاريخ وخلّدهم التاريخ، نذكرها على أنها تلك المواسية المجاهدة المضحية المعطاءة، تلك التي يقتدي بها كل نساء الأمة بعد فاطمة الزهراء (ع) وزينب الحوراء (ع) تأتي أمثال أم البنين (ع)".
ودعا سماحته إلى الإقتداء بها قولا وفعلا "هي أسوة وقدوة حسنة للمرأة، احتضنت ولديّ فاطمة (ع) الحسن والحسين (ع) وكانت لهما الأم الحانية، وكانت تؤثرهما على أطفالها، هنا لا ينبغي أن يمر مثل هذا الموقف مرور الكرام في حياتنا الإجتماعية".
كما شدد الشيخ المطوع على أن "كل صفة في أم البنين ينبغي أن لا تمر علينا مرور الكرام، علينا أن نستشعر فضائلها والمكارم والصفات العظيمة التي توصل الإنسان إلى الكمال، نحن أحيانا يطغى علينا الجانب المأساوي في سيرتها على جانب القدوة والأسوة، وهي ذات مكانة عظيمة وجليلة".
الشيخ محمد صنقور
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
معنى:{وَمَا كَانَ لِنَبِيٍّ أَنْ يَغُلَّ..} وسبب النزول
معنى (قوت) في القرآن الكريم
شبهة افتراق الثقلين (1)
فصيلة الدّم قد تؤثّر على خطر الإصابة بالسّكتة الدّماغيّة المبكرة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (3)
دور العبادة وأسرارها الكبرى
(غيوم خارج الأفق)، أمسية شعريّة لنادي صوت المجاز
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)