حسين حسن آل جامع
لَبَّى النِداءَ
وقدْ أحَلَّ "المُحْرِمُ "
ما عادَ يَأمنُ أنْ يُراقَ لهُ
دَمُ
ومِنَ "المَقامِ"
أذاعَ أوجَعَ خُطبةٍ
مُذ راحَ يَصدَعُ بالخُطوبِ
ويُعلِمُ
بَدءًا بِ "خُطَّ المَوتُ "
وهيَ دَلالةٌ
أنّ المُقَدَّرَ - وهوَ غَيبٌ -
أَعظمُ !
وحَديثُ "أوْصالي "
حَديثُ مَصارِعٍ
تّروِيهِ سِلسلةُ النُحُورِ ..
وتَختِمُ
بأبي "الحُسينَ "
مَنارُ أشرفِ عِترةٍ
وأبو المفاخِرِ والكتابُ
المُحكَمُ
يَروي ..
و "عاشوراءُ" تَختَصِرُ المَدَى
حتّى يُسَربَلَ بالسوادِ
"مُحَرَّمُ "
ودَعا لِنُصرتِهِ الرِجالَ ..
وإنّما
قد كانَ يعرِفُ من يَفُوزُ
ويَغنَمُ
قدْ خُطَّ في "قَلَمِ المشيئّةِ "
مَصرَعٌ
مِن هَوْلِهِ .. ألّا يُحيطَ بهِ فَمُ !
يومٌ
تَحارُ بهِ العُقولُ فَظاعةً
" ويَشِيبُ فَوْدُ الطِفلِ مِنهُ
فَيَهرَمُ "
يومٌ تَصُولُ بهِ السُيوفُ
وتَشتَفي
منْ كُلّ "غِطريفٍ" يِكِرُّ
ويَهجِمُ
وبِسَهمِ حَرملةٍ سَيُفطَمُ
طِفلُهُ
فَيَشُقُّ مَنحرَهُ الصغيرَ
ويَهشِمُ
وعَليهِ تَزدلِفُ الخُيولُ
عَوادِيًا
وتَعودُ تَنتَهِكُ الخُدورَ
وتُضرِمُ
حتّى إذا اسْتوفَى مَشاهِدَ
كَربلا
وأبانَ أنّ الطفَ مَوعدُهُ
الدّمُ
وبأنّ عاشُوراءَ أعظمُ
نَهضةٍ
صَلّى عليها الأنبياءُ
وسلّمُوا
شَدَّ الرِحالَ
وإنّ مَكّةَ خلفَهُ
كالنادِباتِ .. لهُ تنوحُ وتَلطِمُ
ومَضَى
يلُفُّ الليلَ .. وهْو أبو السنا
" كالبدرِ حينَ تَحُفُّ فيهِ
الأنجُمُ "
ظَعنٌ
هوادِجُهُ الخُدُورُ .. وإنّما
فوقَ النياقِ ..
"بها تَخِبُّ وتَرسُمُ "
صَونًا ..
تحُفُّ بها الكُماةُ .. وكيفَ لا !
ومَدارُ عِزَّتِها الكَمِيُّ
الضَيغَمُ
ولِواهُ ..
يخفُقُ فوقَ هَودَجِ "زَينبٍ "
حتى يَقَرَّ لها المَسيرُ ..
وتَنعَمُ
خَرجُوا بدَولَتِهِمْ خُروجَ
أعِزّةٍ
لمْ لا !
وقائِدُها الإمامُ الأعظمُ
لكنْ بِربِّكَ ..
كيفَ غادرَ كربلا ؟!
ظعنٌ يُعَنِّفُهُ الزنيمُ المُجرِمُ !
محمود حيدر
الشيخ محمد صنقور
عدنان الحاجي
السيد عباس نور الدين
الشيخ مرتضى الباشا
الشهيد مرتضى مطهري
السيد جعفر مرتضى
حيدر حب الله
الشيخ شفيق جرادي
السيد عادل العلوي
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
ميتافيزيقا السؤال المؤسِّس (5)
﴿محمد رسول الله وَالَّذِينَ مَعَهُ..﴾ مناقشة في الإطلاق (4)
إيثار علي (ع) في ليلة المبيت
حركات بسيطة ومؤثرة في علاج أعراض انخفاض ضغط الدم الانتصابي الأولي
هكذا هي الحياة السياسيّة للمسلم الواقعيّ
حديث لناصر الرّاشد حول عقليّة الزّواج السّعيد
القطيف تودّع شيخ مصوّريها عثمان أبو الليرات
وَلَا يَأْتَلِ أُولُو الْفَضْلِ مِنكُمْ
ميتافيزيقا السؤال المؤسِّس (4)
﴿محمد رسول الله وَالَّذِينَ مَعَهُ..﴾ مناقشة في الإطلاق (3)