حسين آل عمار
بعيدًا
لأنّ الغيبَ لا أفق يُمسِكُه
قريبًا
لأنّ الوحي لا قلبَ يدرِكُه
توضأ بالأحلام
حتى تناثرت
على جرحه الكونيّ .. والحبُ يُنهكُه
جلوسًا
يصلي الدمع .. والقلبُ حائرٌ
بأيِ فمٍ معشوشبٍ سوف يربكُه
فيوشكُ أن يبتلَّ بالوقت
إنما
حقيقتهُ البيضاءُ بالحزن توشكُه
عصيًا على الدنيا
أفاق
ولم يزل يعاندها
مذ أدركَ الضوءَ أحلكُه
يزرر في جيب السماوات فرضَهُ
فيُخلعُ عن سجادةِ الوقتِ منسكُه
لأخيلةٍ سمراء
أطلقَ ريشةً معمّدةً من حبرِها
وهي تملكُه
فحاورها كي لاتضيعَ بهِ سُدى
فتهلك عن بوحٍ
وبالشعرِ تهلِكُه
ولكنها مذ خامر الوجدَ ضوؤها
فبات على سطح الكراريس يسفكُه
يسير وحيدًا
لاكتِ الأرضُ خطوهُ
ونابٌ من الأحزان مازال يعلِكُه
فمذ كان طينًا
ذهَّب الله طينَهُ
وصار على حبِّ المساكين يسبكُه
ليخرجَ للدنيا مضاءً
وخالصًا
تبلَّج في وحي المحاريب مسلكُهُ
نموت ونحيا في هواه
وهكذا
ستتركُنا الدنيا وهيهات نتركُه
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
الشيخ علي آل محسن
عدنان الحاجي
محمود حيدر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
السيد منير الخباز القطيفي
معنى قوله تعالى: ﴿لِكُلِّ نَبَإٍ مُسْتَقَرٌّ﴾
دمع عيني لم يزل في انسكاب
هانس كونج ومشروع الأخلاق العالميّة
الإمام جعفر بن محمّد الصّادق عليه السّلام
"رسائل متأخّرة" المجموعة القصصيّة الأولى للكاتبة طاهرة آل سيف
الإمامُ الصّادقُ: وارثُ خَزائنِ العُلوم
الدور الخفي لدرب التبانة في الميثولوجيا المصرية القديمة
جناية هيغل في خديعة العقل
إحاطة الله العلمیّة بالموجودات
فلسفة النقد عند كانت وبرجسون