سيد أحمد الماجد
أحبك يا قطيف وخلف حبي
تركتُ الشِّعْرَ نافذةً لقلبي
أحبك يا قطيفُ ولي شهيقٌ
على شكل القرى غنى لهدبي
أحبك يا قطيفُ و"قل أعوذُ
برب الناسِ" قرآنُ المَهَبِّ
أحبك يا قطيفُ لسانُ حالِ
النوارسِ وهي تكتبها بسربِ
ولا بأسًا عليكِ أيا فتاةً
من النخلاتِ واقفةً بقربي
خَطاكِ السوءُ، سوءٌ ثم غنَّى
وقيثارًا تعافى بعد ضربِي
إذا ما انتاب أوتارًا سُعالٌ
مرضن الأغنياتُ بلحن ندبِ
أحبك يا قطيفُ قصيدتي الآن
في الأكوانِ أكتبُها بقطبِ
ويا ورقا تلاحقه سماءٌ
بفن ألوهة ورسومِ ربِّ
نسجت من الأيادي ثوبَ أرضٍ
فقالت للمجرة هاكِ ثوبي
وخيرُ الناس من سكنوا قطيفًا
إذا الشريانُ منسدلٌ كدربِ
أواعدهم بعِرْقٍ جنبَ مرسىً
من النبضاتِ أغرَقه بحُبِّ
ونهرُ الأمنياتِ له خريرٌ
من الدعواتِ نغرفه بغيبِ
أحبك يا قطيف وأنت حلمٌ
لذاكرةٍ تنام على المَصبِّ
وأذكر يومَ في المعنى سهرنا
وكان التوتُ متكئا بجنبي
كيف نعرف الله حقًّا؟
يُسَمَّى قطيفا
المعاناة تحرّر
معاجزهم الكلاميّة وسرّ عظمة أدعيتهم (ع)
وصيّة الكبار والأجلّاء
الإسلام دين الجامعيّة والاعتدال
تذكّر المعاصي من أفضل النّعم
«سياحة في طقوس العالم» جديد الكاتب والمترجم عدنان أحمد الحاجي
«الإمام العسكريّ، الشّخصيّة الجذّابة» إصدار جديد للشّيخ اليوسف
نادي سعود الفرج الأدبيّ في العوّامية يكرّم ثلاثة من شعرائه