وكذلك قد نقلها أهل الحديث في كتبهم وصححها عامة علماء الحديث ونقاده فيما اهتموا به من السيرة أو ألفوه في فضائل الإمام علي (ع). هذا وقد انفرد نادر من أهل السيرة والمحدثين بإهمال هذه الواقعة، ولكن الإهمال لا يعني النفي كما هو مقرر لدى أهل العلم كافة، ولذلك فهو لا يعني وجود خلاف في الموضوع ولا ينفي وضوح ثبوت الحديث وفق المقاييس المعتمدة.
ونص الرواة على أن الآية نزلت على الرسول (ص) في غدير خم وطابعها يحمل التهديد الصارم إلى النبي محمد (ص) بأنه إن لم يفعل ما أمر به فما بلغ رسالة ربه، وضاعت جهوده وتبددت أتعابه. وتلقى النبي محمد (ص) أمر الله تعالى بأهمية بالغة، فانبرى بعزم ثابت وإرادة صلبة غير حافل بالمنافقين والحاسدين للإمام أمير المؤمنين (ع)، فوضع أعباء المسير، وحط رحله في رمضاء الهجير، وأمر قوافل الحج أن تصنع مثل ذلك،
إن الله تعالى قال بذلك لرسوله: المدينة أيها الرسول مثل مكة، فإن بلَّغت ولاية عترتك فيها، فقد تعلن قريش معارضتها، ثم رِدًّتها! فموقفها من عترتك جازم، ومستميت.. وبما أن واجبك التبليغ مجرد التبليغ، وإنما بعثت للتبليغ، فهو ممكنٌ هنا.. والزمان والمكان هنا مناسبان من جهات شتى، فبلغ ولا تؤخر.
وقد اختلفت طرق الحدیث فیما تضمّنت حکایته من ركني الخطبة وهما فقرة الثقلین وفقرة الولاء وسائر ممهداته ومتمماتهما. فاقتصر بعضها علی فقرة الثقلین في الحدیث التي تتضمّن الأمر بالتمسك بالکتاب والعترة للوقایة من الضلالة. واقتصر بعضها الآخر علی فقرة الولاء: من کنت مولاه فهذا علي مولاه. واشتمل بعضها علی جمل إضافیة تصف ابتداء الخطبة ومقدماتها ونهایتها.rn
لا شك لدی علماء المسلمین في ثبوت واقعة الغدير وأصل ما جاء فیها من عقد الولاء للإمام أمير المؤمنين (ع)، فأوردها عامة أهل السیر في أحداث السیرة النبویة في أحداث شهر ذي الحجة من السنة العاشرة، وتلقّاها الجمیع تلقّي حدث تاريخي ظاهر ومعلوم في عداد الأحداث التاریخیة الکبیرة من هذا القبیل. وكذلك قد نقلها أهل الحدیث في کتبهم وصحّحها عامة علماء الحدیث ونقّاده فیما اهتموا به من السیرة أو ألفوه في فضائل الامام علي بن أبي طالب (ع).rn
فها هو الإمام الحسين بن علي سبط الرسول وحفيده - صلوات اللَّه عليهم أجمعين - يحتجّ على حاكم جائر من حكّام زمانه في منى أيام الحجّ. فقد جمع عليه السَّلام بني هاشم ورجالهم ونساءهم ومواليهم من حجّ منهم ومن لم يحجّ ومن الأنصار من يعرفونه وأهل بيته، ثمّ لم يدع أحداً من أصحاب رسول اللَّه صلَّى اللَّه عليه وآله وسلَّم ومن أبنائهم والتابعين ومن الأنصار المعروفين بالصلاح والنسك إلّا جمعهم
عن علي بن مهزيار، عن عثمان بن عيسى، عن ابن مسكان، عمّن رواه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: إنّ داود لـمّا وقف الموقف بعرفة نظر إلى الناس وكثرتهم، فصعد الجبل فأقبل يدعو، فلمّا قضى نسكه أتاه جبرئيل عليه السلام فقال له: يا داود يقول لك ربّك: لم صعدت الجبل؟ ظننت أنّه يخفى عليَّ صوت من صوَّت؟!
السيد عادل العلوي
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
الشيخ مرتضى الباشا
عدنان الحاجي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ جعفر السبحاني
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
التجّلي الأعظم (سرّ من أسرار رسول الله محمد)
الشخصية المرجعية للنبيّ بين الرسولية التبليغية والذاتية البشرية (1)
﴿وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَشْرِي نَفْسَهُ ابْتِغَاءَ مَرْضَاةِ اللَّهِ﴾ مفادها وفيمن نزلت (1)
حقّ كلمة (لا إله إلا الله)
منطقتان في الدّماغ والإجهاد الذّهني
المهام التي زاولها النبي الأعظم (ص) بأمر رباني
ورشة فنّ الكولاج في القطيف، مساحة من أمل لمرضى السّرطان
وَيْلٌ لِكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ
وكونوا مع الصادقين
محدودية صلاحية الحمض النووي والبديل في اكتشاف أسرار التاريخ