الكتاب الذي يعالج القضيّة المهدويّة بأسلوب جديد، يقدّم فيه المؤلّف طرحًا عميقًا، يهدف إلى تحويلها من قضيّة دينيّة بحتة، إلى مشروع إنسانيّ وحضاريّ شامل، وفيه ينطلق المؤلّف من جدليّة الإيمان والمواجهة، ففكرة الخلاص ليست بمعنى الانتظار السّلبيّ، بل هي عقيدة روحيّة وإيمانيّة بالأمل والعدل.
ويشرح الدّكتور السّمين كيفيّة تخطّي هذه المصادر كونها كتبًا روحيّة فقط، لتغدو حاضرة في الممارسات الاجتماعيّة والدّينيّة بشكل كبير، كزيارة أربعين الإمام الحسين عليه السّلام، ومواليد الأئمّة ووفياتهم عليهم السّلام، وسائر المواسم الرّوحيّة، بأثر كبير لا يزال واقعًا لغاية يومنا هذا.
الدّيوان الذي تضجّ صفحاته بنصوص فاخرة تجمع بين الأصالة والابتكار، جاء في تعريف الدّار به: أنّه يفتح للقارئ بوّابة إلى عوالم شعريّة تمزج بين الوجد والفلسفة، وبين دفء الحنين وشرارة التّمرّد. مجموعة شعريّة تضيء العتمة بالكلمات، وتحوّل التّفاصيل إلى صور مدهشة تحملنا إلى آفاق جديدة.
ومن جملة ما تقدّمه الكاتبة للطّفل القارئ، إجابات حول التّغيّرات الجسديّة والصّوتيّة، ببراعة لا تحرجه، محوّلةً العلم والمعرفة إلى قصّة وحكاية، تأخذ به من رحاب القلق إلى رحاب الأمان والطّمأنينة، كذلك تقدّم الأب كعنصر مؤثّر في القصص، يزرع الثّقة في نفس طفله، مؤكّدًا أنّ البلوغ مرحلة طبيعيّة، تعني النّموّ، وتحتاج إلى التّعامل معها بثقة واهتمام.
وممّا جاء على غلاف الرّواية: لم يكن الفقر عيبًا، ولا الطّموح جريمة، اكتشف متأخّرًا أنّ هذا العالم لا يكافئ النّوايا الطّيّبة، وأنّ بعض الأبواب حين تفتح... قد تكون فخًّا لا مخرج منه، شابّ خرج من عباءة الحاجة، يحلم بأن يصنع لنفسه موطئ قدم في في هذا العالم الشّرس، فإذا به يقع في شرك النّصب... ويكتشف أنّ بعض السّقوط لا يعقبه قيام.
الكتاب الذي تضجّ سطوره بعبارة الأمل والإرادة، أرادت من خلاله ابنة جزيرة تاروت بالقطيف، أن توجّه رسالة تفاؤل تعكس بمرايا العزم رحلتها في مواجهة الميزان من أجل الوصول إلى حياة صحيّة وسليمة، مواجهةً محطّات التّردّد والانكسار كلّها، سائرة في سبيل تحقيق مبتغاها خطوة خطوة.
وممّا جاء على غلاف الكتاب: منذ فترة ليست بالقليلة، شغلني موضوع التّقاطع الفيزيائيّ مع الشّعر واللّغة، ووقفت متأمّلاً بعض المفاهيم الفيزيائيّة، ومقاربًا إيّاها بالموضوع اللّغويّ والشّعريّ على وجه الخصوص، حتّى بتّ أجزم أنّ علاقة الفيزياء مع الشّعر واللّغة علاقة وطيدة.
الكتاب محاولةٌ جادّةٌ لمواصلة الغوص في أعماق الفلسفة، علّنا في الأغوارِ نكتشفُ صَدَفةً من صدفاتِ اليقين، فنستخرجُ منها لؤلؤةَ الحقيقة، أو حتى جزءًا منها. وهو يمثّل شجاعة من حيث الطّرح، من خلال دخول المؤلّف في منطقة شائكة هي فلسفة الوجود، وذلك بهدف إعادة إحياء السّؤال الوجوديّ في الفضاء الثّقافيّ، بلغة واضحة، ومنهجيّة مترابطة.
الكتاب الذي يقع في 189 صفحة، يحاول فيه المؤلّف عدم التّكرار أو إضافة إلى شيء إلى مكتبة التّخطيط الإستراتيجيّ المليئة بالمفاهيم، بل تقديم تجربته في المجال، وترجمة احتياجات المؤسسات الحديثة التي لم تعد تقبل النّمطية ولا تستسلم للرّوتين الإداريّ.
ويضمّ الدّيوان بين طيّات صفحاته مئة قصيدة زهيريّة، وقد حمّلته الجارودي اسم (زهيريّات أنثى) لتؤكّد قدرتها على خوض غمار هذا الفنّ الأصيل، وأنّ الإبداع في مجاله ليس حكرًا على جنس دون آخر، فالمرأة أيضًا تمتلك ما يمكّنها من تسجيل اسمها في شتّى الميادين الإبداعيّة.
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ محمد مهدي النراقي
الشيخ محمد صنقور
السيد جعفر مرتضى
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)
الأطفال يبدأون التفكير منطقيًّا أبكر مما كان يعتقد
وقوع المجاز في القرآن (2)
سيكولوجية الكفر
المسلّمي يدشّن كتابه الجديد: (آداب المجالس الحسينيّة)
زكي السالم: (معارض الكتاب بين فشخرة الزّائرين ونفخرة المؤلّفين)
لا تجعل في قلبك غلّاً
قانون معرفة الفضائل الكلي