شهر رمضان المبارك، شهر الخيرات والطاعات والعبادات، شهر الله عزّ وجل، ولأننا بضياقة الخالق البارئ الكريم الرحيم، علينا أن نحسن من سلوكياتنا وتصرفاتنا، وعلينا أن نستثمر هذه الفرصة الذهبية السنوية للتوبة وللبدء بجُملة من التغييرات، فالصيام ليس عادة بل عبادة تحمل في طياتها الكثير من المضامين والقيم الإنسانية الراقية،
لا يمكن لأحد أن ينكر أهمية الصورة في توثيق لحظات الفرح والحزن، وأحيانًا كثيرة توثيق قضايا إنسانية بإمكانها أن تغير وجهة نظر الرأي العام، فالصورة أصدق إنباءً من عشرات السطور التي قد تقرأها، لذا فإن مهمة المصور ليست فقط التقاط الصورة، بل الإبداع في اقتناصها، لإنه سيكون الموثق للكثير من الفترات الزمنية التي تعتبر مرحلة تاريخية مهمة بالنسبة للشعوب
كتاباته ومؤلفاته مليئة بالقيم الإنسانية الراقية، وفيها العبر والدروس التي تهدف إلى أن يكون الفرد صالحًا فاعلًا في مجتمعه ومع أسرته، وبالطبع لا يخلو الأمر ولا يبتعد عن العبق الإيماني الذي يكلّل كل كلماته بطيب الحكم والأقوال المتخذة من مدرسة آل البيت (ع)،
من عالم الهندسة إلى عالم التصوير، حددّ أبعاد عدسته وهندسها، لتلتقط صورًا تنبض بالحياة، وتروي لنا ألف قصة وقصة، فجمالية الصورة تكمن في توثيقها للحظات قد لا تتكرر، فهي تنطق بألف كلمة وكلمة، تعبّر عما يختلج من مشاعر وأحاسيس يعجز اللسان عن البوح بها،
فنانة تشكيلية مبدعة، حولت لوحاتها إلى روايات تقرأها العين، فتفتح أمامها أبجدية مليئة بالجمال والرسائل، مزخرفة ببعض الزخرفات والنقوش من الفن العربي والإسلامي، الأمر الذي أوصلها إلى العالمية، إنها الفنانة التشكيلية فاطمة النمر التي أجرينا معها هذا الحوار:
عجلة التحديث تقول إن الأسلوب القديم بطريقته الملتزمة وشكله القديم، لم يعد قادرًا على استيعاب مفاهيم العصر الجديد، وهو ليس شأنًا خاصًّا بالشعر فقط، إنما نحن أمام أسلوب حياة متحوّل على كل الأصعدة. وحتمية التغيير التي صبغت هذا العصر، قدرت أن تغير في شعر لازم العرب منذ بدء حياتهم الاجتماعية،
"الأوبريت فن مستقلّ يعبق بالجمال والروعة"، بهذه الكلمات يبدأ الشاعر حديثه عن الأوبريت، فهو كذلك لأنه نتاج اندماج ألوان متعددة من السحر على حد تعبيره، وهي؛ المسرح، الشعر، الصوت، والنغم. ويضيف: "هذه التوليفة الساحرة هي التي تجعل من فن الأوبريت فنًّا متميزًا جاذبًا لكثير من المتلقين،
حمل رسالة ليست بالسهلة، فيها الكثير من المسؤولية، هي رسالة إظهار الفكر والثقافة الإسلامية الصحيحة التي لها دور كبير في تحرير الإنسان من العبودية لغير الله. هو من ينتقد فكرة بأن هناك قطيعة ما بين رجل الدين والمثقف، ويرفض فكرة أن يكون المثقف نخبويًّا، بل يقع عليه واجب إحداث التغيير الإيجابي المنشود. محاور عديدة تحاورنا فيها مع الكاتب والمفكر الأستاذ سلمان عبد الأعلى.
الشيخ محمد صنقور
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشهيد مرتضى مطهري
الشيخ محمد العبيدان
الشيخ محمد مهدي الآصفي