كان الإنسان، ولسوف يبقى محبًّا للوجود الخارجي، بخارجيّته وواقعيّته، لا يهمّه شيء سواه، ولا يلتفت عنه إلى غيره، ولا غير هناك. ومن الواضح - بعد هذا - أنّ قضاء العقل وحكم الوجدان بالواقعيّة، والإذعان بالوجود الخارجي (أنّ هناك موجودًا خارجًا) هو من العلوم الأوّليّة، والمعارف الأصليّة، تتطابق فيه جميع صفات البداهة، وشرائطها..
فقد بان بهذا البيان أن من أحب شيئًا من دون اللّه ابتغاء قوة فيه فاتبعه في تسبيبه إلى حاجة ينالها منه أو اتبعه بإطاعته في شيء لم يأمر اللّه به فقد اتخذ من دون اللّه أندادًا وسيريهم اللّه أعمالهم حسرات عليهم، وأن المؤمنين هم الذين لا يحبون إلّا اللّه ولا يبتغون قوة إلّا من عند اللّه ولا يتبعون غير ما هو من أمر اللّه ونهيه فأولئك هم المخلصون للّه دينًا.
ربما يتوهم المتوهم، أن جعل الأجر الأخروي وهو الغرض العام في حياة الإنسان الاجتماعية، يوجب سقوط الأغراض الحيوية التي تدعو إليه البنية الطبيعية الإنسانية، وفيه فساد نظام الاجتماع، والانحطاط إلى منحط الرهبانية، وكيف يمكن الانقطاع إلى مقصد من المقاصد مع التحفظ على المقاصد المهمة الأخرى؟ وهل هذا إلا تناقض؟
والذي حدث في أخريات أيام مرض النبي الأكرم صلى اللّه عليه آله وسلم لدليل واضح على أن المدافعين عن الخلافة الانتخابية كانوا يعتقدون أن كتاب الله وحده يجب أن يحفظ ويحتفظ به كقانون. أما السنّة وأقوال النبي الكريم صلى اللّه عليه وآله وسلم فليس لها ذلك الاعتبار
الشيخ شفيق جرادي
الشيخ جعفر السبحاني
عدنان الحاجي
الشيخ فوزي آل سيف
حيدر حب الله
الشيخ محمد صنقور
الشيخ حسين الخشن
السيد عباس نور الدين
الشيخ علي آل محسن
الشيخ مرتضى الباشا
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
ناجي حرابة
عبدالله طاهر المعيبد
فريد عبد الله النمر
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
قراءة في كتاب (العدل الإلهي) للشهيد مطهري
العبادة والتّعلّم
آداب التّكسّب
طرق إثبات النبوة الخاصة
المخاطر الحقيقية للاعتقاد بعلاجات غير معتمدة طبيًّا
الرّكب الحسينيّ في المدينة المنوّرة (1)
التغيير المجتمعي، مراحله ومعالمه وأدبيّاته: مطالعة في ضوء القرآن الكريم (4)
{مَا وَدَّعَكَ رَبُّكَ وَمَا قَلَى} ودعوى احتباس الوحي (2)
لمن يكتب الفيلسوف؟
عقيدتنا في الدعوة إلى الوحدة الإسلامية