متابعات

ناصر الوسمي في نادي روافد الأدبي: ما لم تقله العتبات

استضاف مؤخرًا نادي روافد الأدبيّ، الشّاعر ناصر الوسمي في أمسية حملت العنوان: (ما لم تقله العتبات) وذلك للحديث عن ديوانه الشّعريّ الذي يحمل العنوان: (على عتبات الضّوء).

 

الأمسية التي قدّم لها وأدارها الشّاعر نبيل بن عاجان، شهدت حضور عدد من المهتمّين بالشّأن الأدبيّ بشكل عام والشّعريّ بشكل خاصّ، لتكون فرصة للذين لم يحضروا حفل توقيع الدّيوان، للاطّلاع عليه والحصول على نسخة منه.

 

وانطلق الشّاعر الوسميّ محلّقًا بالشّعر من خلال مجموعة من القصائد البديعة، قبل أن يجيب عن عدد من الأسئلة حول سرّ اختياره لاسم ديوانه (على عتبات الضّوء) ومتى يكون الشّاعر قريبًا من الضّوء، قائلاً إنّه يكون كذلك حينما يكتب نفسه.

 

كذلك تحدّث الوسميّ حول قضيّة التّأثير والتّأثّر بالنّسبة للشّاعر المبتدئ، مؤكّدًا أنّ عليه أن يراقب السّاحة ويقرأ بكثافة، وأن يجعل نفسه محكّمًا يفرّق بين الجيّد والرّديء، متّكئًا على الموهبة الشّعرية. وقال إنّه يرى قصيدته في عيون المتلقّي فلا يصفّق لنفسه إلا حين يجد شعره مكانه في قلبه.

 

وأكّد الوسميّ أنّه على الشّاعر أن يصنع لنفسه ناقدًا حتّى لا تخرج القصيدة إلا بعد تفحّص ودراية، مبيّنًا أهميّة النّقد وتقبّل الآراء، ومسلّطًا الضّوء على موضوع أثر البيئة أو البيئات المختلفة في نتاج الشّاعر، قبل أن يحلّق بالحاضرين فوق أجنحة باقة من قصائده الشّعريّة، ويعود إلى الإجابة عن مجموعة من الأسئلة في شتّى مجالات الشّعر والأدب.

 

بعد ذلك قدّم الشّاعر عبدالله المعيبد ورقة نقديّة بعنوان: (الهجرة من مكة المناسبات إلى مدينة المجاز) أشار فيها إلى الوعي الشّعريّ المتجدّد والمبتكر عند الشّاعر الوسميّ، قارئًا في تحوّلات الخطاب الشّعريّ عنده، مؤكّدًا أنّه من أولئك الذين لا يتكلّفون الحضور، لأنّه حاضر بطبعه.

 

ثمّ كانت هناك مجموعة من المداخلات لكلّ من الشّيخ علي الحجي، والأستاذ إبراهيم الحسين، والأستاذ جابر الجميعة، والأستاذ عبدالله العطيّة، والأستاذ هاني الحسن، قبل أن يصار أخيرًا إلى توقيع مجموعة من نسخ الدّيوان الشّعريّ (على عتبات الضّوء).

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد