تحدّث مؤخرًا اختصاصيّ علم النّفس أسعد النّمر، خلال لقائه بالأستاذة أبرار الحبيب، عبر بودكاست أصدقاء تعزيز الصحة النفسية بالقطيف، حول موضوع (الصّمت الاختياري) واصفًا إيّاه بأنّه واحد من اضطرابات القلق التي تصيب الأطفال، وهو حالة قهريّة تظهر تجنّبًا للشّعور بالقلق في مواقف معيّنة.
وأشار النّمر إلى أنّ هذا الاضطراب يشخّص عند التحاق الطّفل بالرّوضة أو المدرسة الابتدائيّة، حيث يكون التّباين واضحًا بين طلاقة حديث الطّفل في منزله الآمن، وصمته المطبق في بيئة جديدة، مشيرًا إلى أنّ التّشخيص الدّقيق لهذه الحالة يتطلّب استبعاد أيّ أسباب عضويّة أخرى، كما ينبغي التّأكّد من أنّها ليست مجرّد خوف أو قلق انفصال، لتستدعي بروتوكولات علاجيّة مختلفة.
وقال النّمر، إنّ الحالة تشخّص بكونها صمتًا اختياريًّا حين يستمرّ الطّفل في الصّمت لشهر على الأقل، مبيّنًا أنّ للتّنشئة الاجتماعيّة وأساليبها تأثيرًا بالغًا على الطّفل، والحال ذاته يتمثّل عند الأطفال ذوي الحماية المفرطة أو الإهمال المفرط، قبل أن يضيء على علاج هذه الحالة انطلاقًا من العلاج السّلوكيّ ضمن خطّة معيّنة، حتّى يتشجّع الطّفل على الكلام بشكل تدريجيّ، مشدّدًا على أنّ التّدخّل العلاجيّ يجب أن يكون في البيئة التي يظهر فيها الصّمت.
ونصح النّمر بالتّدخّل العلاجيّ في وقت مبكر، لأنّه كلّما تأخّر المعنيّون بعلاج الأطفال المصابين بالصّمت الاختياري، كان العلاج أكثر صعوبة وتعقيدًا.
السيد محمد حسين الطهراني
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الدكتور محمد حسين علي الصغير
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عبد الحسين دستغيب
الشيخ محمد مهدي النراقي
الشيخ محمد صنقور
السيد جعفر مرتضى
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مَن أحبّ شيئًا لهج بذكره
(المهدوية، جدليّة الإيمان والمواجهة في الفكر العالميّ والضّمير الإنسانيّ) جديد الكاتب مجتبى السادة
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (2)
الأطفال يبدأون التفكير منطقيًّا أبكر مما كان يعتقد
وقوع المجاز في القرآن (2)
سيكولوجية الكفر
المسلّمي يدشّن كتابه الجديد: (آداب المجالس الحسينيّة)
زكي السالم: (معارض الكتاب بين فشخرة الزّائرين ونفخرة المؤلّفين)
لا تجعل في قلبك غلّاً
قانون معرفة الفضائل الكلي