متابعات

أحمد آل سعيد: تعديل السلوك حياة

نشر مؤخرًا الاختصاصيّ النّفسيّ أحمد آل سعيد عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ مقطعًا قصيرًا مصوّرًا، سلّط فيه الضّوء  على نظرة بعض النّاس إلى العلاج النّفسيّ باعتباره وصمة عار، قائلاً إنّ كثيرًا من النّاس يخبرونه حين يشارك في المهرجانات والفعاليّات المختلفة، بأنّهم يودّون زيارة العيادة النّفسيّة لكنّهم يخشون من نظرة النّاس إليهم.

 

وأشار آل سعيد إلى أنّ بعض الأهل يرفضون أخذ أبنائهم لعلاجهم سلوكيًّا خوفًا من ردّة فعلهم لاحقًا، مؤكّدًا أنّ هذه الخطوة ضرورية للبعض، بخاصّة أنّها ستسهم في إنقاذهم ممّا هم فيه، فتعديل السّلوك حياة، والذّهاب إلى العيادة السّلوكيّة أكثر من مجرّد إجراء طبّي، فهو تعزيز للقيمة الشّخصيّة، وتصحيح لمسار الحياة.

 

ووجّه آل سعيد في ختام المقطع دعوة إلى النّاس، من أجل كسر هذه الحواجز، ووضع الصّحّة النّفسيّة والعلاج النّفسيّ أولويّة، لما لها من تأثير على المسقبل الفرديّ والأسريّ.

 

 

تعليقات الزوار

الإسم
البريد الإلكتروني
عنوان التعليق
التعليق
رمز التأكيد