رُفعَ مؤخرًا على موقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ يوتيوب فيلمٌ قصيرٌ حملَ عنوان: "أصعبُ الحلال".
الفيلم يعالجُ مشكلةَ الشبابِ المستعصيةَ، الشبابِ الذينَ همْ في سنِّ الزواجِ ولكنّهمْ غيرُ قادرينَ عليهِ لأسبابٍ شتّى، تبدأُ منْ نظرةِ الأهلِ إليهمْ بكونِهمْ غيرَ مُؤَهَّلينَ لتحمُّلِ المسؤوليةِ مرورًا بالتكاليفِ الباهظةِ التي عليهمْ أنْ يتكبَّدُوها، وصولاً في بعضِ الأحيانِ إلى الاصطدامِ بطموحِ الفتاةِ.
يبدأُ الفيلمُ حينَ يدخلُ أحدُ الشبابِ على أبيهِ مُفاتحًا إياهُ برغبتِهِ في أنْ يتزوّجَ، لكّنّهُ يصطدمُ بردةِ فعلِ الأبِ الذي يرفضُ الأمرَ رفضًا قاطعًا بحجّةِ أنّهُ ليسَ أهلاً لأنْ يتحمّلَ مسؤوليةَ الأمرِ بعد، وعليهِ أنْ يعملَ أكثرَ حتّى يستقرَّ ويكوّنَ نفسَهُ قبلَ أنْ يعودَ إلى طرحِ الموضوعِ مجدَّدًا.
يحصلُ جدالٌ بينَ الأبِ وابنِهِ الذي يُذكِّرُهُ بأنَّهُ سابقًا وعدَهُ بأنْ يساعدَهُ في الأمرِ حينَ يتخرّجُ، واليومَ يضعُ شرطَ المسؤوليةِ في طريقهِ، علمًا بأنَّ مسؤوليةَ البيتِ والزواجِ تأتي بعدَهُ، ومع مرورِ الوقتِ يصبحُ على قدْرِ المسؤولية، لكنَّ الوالدَ يُصِرُّ على موقفِهِ.
يذهبُ الشابُّ إلى رفاقِهِ شاكيًا لهمْ ما حدثَ معَهُ وأبيه، طالبًا منهمْ المساعدةَ، فيَشرَعُ واحدٌ منهُمْ في حسابِ تكاليفِ الخطبةِ أولاً والزفافِ ثانيًا، ليعيشَ الشابُّ حالةً منَ الصدمةِ قويّةً جدًّا نظرًا للكلفةِ الباهظةِ المرتفعةِ التي عليهِ أنْ يوفّرَها قبلَ أنْ يتمَّ لهُ الأمر. فيما ينصحُهُ رفيقٌ آخرُ لهُ بالعدولِ عنْ مَطلبِهِ ذاكَ، لأنَّهُ يسبّبُ الكثيرَ منَ الصُّداع.
يخرجُ الشابُّ منْ عندِ رفاقِهِ قاصدًا بيتَ عمّهِ فيتحدّثُ إليهِ في الموضوعِ، يُبدي لهُ أولاً تجاوبًا يُشْعِرُهُ بتفاؤلٍ شديدٍ باعتبارِهِ كابنٍ لهُ، وأنَّ والدَهُ شخصٌ عزيزٌ عليه، لكنَّهُ يَصْدِمُهُ بالطلبِ منهُ أنْ ينتظرَ حتّى تنتهيَ ابنتُهُ منْ تخصُّصِها لأنَّها ستسافرُ إلى ألمانيا لدراسةِ الطبِّ، وإذا أرادها فعليهِ الانتظارُ حتّى تعودَ، هذا إذا لمْ تقرّرِ التخصُّصَ والبقاءَ خارجَ البلدَ فترةً أطولَ.
يخرجُ الشابُّ يائسًا بائسًا، فيتحوّلُ المشهدُ ويتبدّلُ وتتفتّحُ أمامَ الشابِّ أبوابٌ أخرى في إشارةٍ إلى أنَّها أبوابُ الشرِّ التي دائمًا ما تكونُ مُشرَّعةً أمامَ الشبابِ، ليُختَتَمَ الفيلمُ بالعبارةِ التالية: قبلَ أنْ نساهمَ في غلقِ أبوابِ الخيرِ في وجوهِهِمْ، فلنتذكّرْ أنَّ بابَ الشرِّ مفتوحٌ لهمْ دائمًا.
الفيلم منْ إنتاج وتنفيذِ مؤسسةِ حروفِ الضوءِ للإنتاجِ الفنيِّ، تمثيل: سلمان آل إبراهيم، محمد الخلف، أحمد آل إبراهيم، علي الخلف، عبدالله النمر، وعباس الزاهر.
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عادل العلوي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
الشيخ علي المشكيني
حيدر حب الله
حبيب المعاتيق
أحمد الرويعي
حسين حسن آل جامع
عبدالله طاهر المعيبد
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
فريد عبد الله النمر
علي النمر
زهراء الشوكان
رسالة في أسماء الله سبحانه وتعالى (3)
الأصول الأربعة في بناء الحیاة
سورة المسد
هل الفساد طبيعة في الملوك؟
القيادة القويّة تتمثّل في الارتباط القويّ مع كلّ الأتباع
جنس المولود في العائلة ليس خبط عشواء
مَدفن رؤوس شهداء كربلاء
المتفائلون متشابهون في تفكيرهم في الأحداث المستقبليّة، بينما لكلّ متشائم طريقته
بَراءَةٌ مِنَ اللَّهِ ورَسُولِهِ
ركب الأسارى من كربلاء إلى المدينة