
دشنت الفنانات دلال الجارودي، وزينب الماحوزي، وعواطف آل صفوان مساء الأربعاء 20 فبراير معرضهن الشخصي المشترك "ذاكرة إنسان" في جمعية الثقافة والفنون بالدمام حيث استحضرن تراث منطقة القطيف في أعمالهن التشكيلية.
وشهد المعرض حضورًا بارزًا لفناني القطيف التشكيليين الذين أشادوا بالمعرض وما قدمه من فن جمالي ومستوى عال في عرض التراث، كما حضر الفنان التشكيلي علوي الخباز المعرض كضيف شرف، وقدم الفنان علي الجشي مشاركة خفيفة بمقاطع حديثة لمنازل قرى وبلدات القطيف التراثية.
وهدفت الفنانات الماحوزي، والجارودي وآل صفوان من خلال المعرض إلى إظهار تراث القطيف مجسًدا في لوحاتهن إنطلاقًا مما عايشنه في بلداتهن، وإظهار العادات والمهن الموجودة في الزمن القديم بتقنيات ثلاث مختلفة في الفن التشكيلي.
وقالت دلال الجارودي بأن مشاركتها في المعرض اعتمدت على استخدام الأبواب والنوافذ القديمة التي يعود عمرها إلى 90 عامًا، وأنها حاولت إحياءها بصور لأشخاص عايشت تلك الأعوام والنوافذ والأبواب، وأضافت أنها عالجت الصور على الأبواب ولونتها بألوان الأكريليك والألوان المائية وأضافت بعض الحروفيات.
وبينت أنها حاولت في أعمالها أن تسترجع الماضي الذي عاشه أجدادها حيث تعود الأبواب والنوافذ ملكيتها إلى عائلتها بعد أخذ الإذن من والدها الذي رحب بفكرة إعادة تكوينها بقالب فني وأعجب بالأعمال بعد انتهائها منها، وأشارت إلى أن الأشخاص الموجودة صورهم على الأعمال هم أشخاص ارتحلوا عن الدنيا ومنهم الصغار الذين كبروا الآن وأصبحوا أجدادًا.
وذكرت الفنانة زينب الماحوزي أن الأعمال الموجودة في المعرض كان الهدف منها الحنين إلى تراث القطيف القديم، حيث أنها وضعت رمزيات في أعمالها "غواري الشاي" القديمة وقماش "الشالكي" وبعض الأشياء التراثية في ثمانية أعمال ثنائية.
وأوضحت أنها بينت في أعمالها طقوس الأجداد وحياتهم اليومية التي تعد ضمن مجموعتها التي تحمل عنوان "جدي وجدتي"، استنادًا إلى ما عايشته مع جدها وقد أحبت أن تبين الأزقة القديمة "الزرانيق" التي ستختفي يومًا ما في قالب فني يجمع الفوتوغراف وفن رسم "الجرافتي".
وأفادت الفنانة عواطف آل صفوان بأن أعمالها تعتمد تقنية الرسم بالشمع "الباتيك" وتتكلم عن تراث منطقة تاروت، وأشارت إلى أنها عملت جداريتين إحداهما تتكلم عن الألعاب الشعبية والأخرى عن المهن القديمة، وأن كل عمل يتضمن قصة حيث أن "الباتيك" يجبرك على تداخل في الرسومات ورواية القصة.
يذكر أن "معرض ذاكرة إنسان يمتد لأربعة أيام حتى 24 فبراير









صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس