رُفِعَ مؤخرًا على موقعِ التواصلِ الاجتماعيِّ يوتيوب فيلمٌ قصيرٌ بعنوان: "رأيتُ الجنّةَ".
الفيلمُ يعرضُ لقصّةِ طفلٍ تدورُ في بالِهِ مجموعةٌ منَ الأسئلةِ حولَ الإمامِ الحسينِ عليهِ السلامُ وواقعةِ كربلاءَ، فيسألُ والدَهُ عنْ بعضِ الأحداثِ التي جرتْ في الطفِّ وعنِ الحكمةِ والغايةِ منْ استشهادِ الإمامِ الحسينِ عليهِ السلامُ ليُجِيْبَهُ الوالدُ بكلِّ محبّةٍ ورحابةِ صدرٍ.
وحينَ يلجأُ الولدُ إلى فراشِهِ ليلاً، تَظَلُّ خَيَالاتُ الأسئلةِ تداعبُ عقلَهُ، ويَظَلُّ التفكيرُ بالإمامِ الحسينِ يدورُ في بالِهِ، فيُمْسِكُ جَوّالَهُ ويَشْرَعُ في البحثِ عنِ الإمامِ الحسينِ عليهِ السلامُ وواقعةِ الطفِّ، ويتصفَّحُ مجموعةً منَ الصورِ التي تُـجَسِّدُ ما جرى في كربلاءَ، قبلَ أنْ يَغْفُوَ ويُشاهِدَ في منامهِ الإمامَ الحسينِ عليهِ السلامُ مُشْرِقًا بنورِه،ِ فيُقَدِّمُ لهُ الطفلُ شربةً منَ الماءَ، ثمَّ ينهضُ ويَملأُ كثيرًا منَ الأكوابِ، لِيُفَاجِئَ والدَهُ بعدَ سؤالِهِ عمَّا يفعلُ بأنَّهُ إذا ذهبَ إلى الجنةِ سوفُ يقدِّمُ الماءَ إلى الإمامِ الحسينِ عليهِ السلامٌ.
ثمَّ يعزِمُ الطفلُ على المشاركةِ في مضيفٍ منْ أجلِ خدمةِ الإمامِ الحسينِ عليهِ السلامُ، ومنْ أجلِ أنْ يعطَشَ ويتعبَ فيكونَ مواسيًا للحسينِ عليهِ السلامُ قَدْرَ ما يستطيعُ، ثمَّ تتوالى الأيامُ والسنواتُ ويكبرُ الطفلُ وهو في خدمةِ الإمامِ الحسينِ عليهِ السلام.
الفيلمُ من إنتاجِ مؤسسةِ "العترة" للإنتاجِ الفنيِّ والمسرحيِّ بصفوى، وهو من تمثيلِ محمد آل ليل وعلي العالي ومحمد العالي والسيد أحمد آل حسن، وإخراجِ السيد عدنان الصفواني.
الشيخ محمد صنقور
حيدر حب الله
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد جواد مغنية
السيد جعفر مرتضى
محمود حيدر
الشيخ فوزي آل سيف
عدنان الحاجي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ حسين مظاهري
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الأرض في القرآن كرويَّة أم مسطَّحة؟
ليس كمثله شيء
إضعاف الذّكاء مسؤوليّة من؟
الاثنا عشريّة وأهل البيت عليهم السلام (3)
العوامل المساعدة على انتصار الإسلام وانتشاره (3)
العقل بوصفه اسمًا لفعل (1)
مسؤوليتنا في زمان صاحب الزمان
الغاية من طلب سليمان ملكًا لا ينبغي لأحدٍ من بعده
لكي لا نصبح أعداءً للإمام المهديّ!
(ملاك) الرّواية الثّانية لعبدالعظيم الضّامن