
ألقى سماحة الشيخ حسن المطوع كلمة في الحفل الذي نظمه مسجد المسألة بالقطيف بمناسبة ذكرى ميلاد الزهراء ع، الخميس -ليلة الجمعة- ١٩ جمادى الثاني ١٤٤٤هـ، وعنّون الكلمة بـ الزهراء في أطوارها الثلاثة (ابنة، أماً وزوجة).
وأشار إلى أن ترابط الأطوار الثلاثة يعطينا صورة متكاملة المعالم عن دور الزهراء عليها السلام في تثبيت قيم الإسلام والدين من خلال سيرتها المباركة.
أولاً في كونها بنتاً، كانت تلك البنت التي لم تذخر وسعاً في الوقوف إلى جانب الرسالة منذ نعومة أظفارها -ولدت بعد البعثة بخمس سنين- يعني أنها ولدت في أحلك الظروف التي مرت على رسول الله من قريش، حتى قال رسول الله (ص): فاطمة أمُّ أبيها.
وهنا يلفت سماحة الشيخ إلى معنى كونها (أم أبيها) ربما يشير إلى منعنيين، الأول (أم أبيها) لأنها كانت أخذت دور الأم لرسول الله ص في عنايته ورعايته، أما المعنى الثاني قد يكون (الأصالة) وأمُّ الشيء أصله، والزهراء جسّدت الأصالة في بيت رسول الله ص، فهي منبع الإمامة هي وبعلها وأبنائها الطاهرون.
ثانياً في كونها زوجة، حيث اقترنت بأمير المؤمنين بطل الإسلام، الذي لو لاه لم يكن للزهراء كفء، وهنا تسائل سماحة الشيخ على الرغم من كونها ابنة رسول الإسلام، ما هو مهرها؟! وكيف هو أثاثها؟! يجيب نعم كانت حياتها بسيطة لكن نتاج بيتها عظيماً، هو هؤلاء الأئمة الذين أضاؤا بعلمهم ونورهم مشارق الأرض مغاربها.
ويتابع الحديث عن شكل العلاقة مع زوجها أمير المؤمنين ع، وماذا قال عنها الأمير؟! بيت الزهراء أعطى فلسفة للحياة الزوجة كيف تكون.
ولفت الشيخ إلى إشكالية عند البعض حيث يضع البعض بينه وبين نموذج بيت الزهراء جداراً وحاجباً اسمه (المعصوم)، فالرجل يقول من أنا والمعصوم؟! والمرأة تقول من هي وفاطمة؟! هذا الإشكال يتعارض مع أصل مهم في الدين وهو (الاقتداء والتأسي) حيث يقود هذا التصور الخاطئ إلى جعل أهل البيت بلا تأثير علينا في حياتنا وأنهم ليسوا قدوة لنا! بينما أهل البيت عليهم السلام أسوة وقدوة لنا في كل مفاصل حياتنا.
ثالثاً في كونها أماً، وتطرق سماحة الشيخ إلى أن السيدة الزهراء استخدمت أساليب متعددة في التربية والتنشئة مع الأولاد، ومنها أسلوب إيجاد القدوة في البيت، حيث جسّدت الزهراء أمام أعين أولادها عامل القدوة في العبادة والأخلاق وهو نموذج من نماذج التأثير (بدون تلقين).
وأشار إلى أسلوب آخر وهو تحفيز القيم الذاتية، وهو غرس القيم التي تبث في الأبناء الرفي العلمي والثقافي والديني والإيماني، حيث كانت تحث أبنائها على الالتزام والحضور في المسجد، وكيف كان جعلت ابنها الإمام الحسن عليه السلام واسطة بينها وبين ما يتنزل ويتلى من آيات في المسجد النبوي.
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
محمود حيدر
معنى (عيش) في القرآن الكريم
الشيخ حسن المصطفوي
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
الفيض الكاشاني
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
عدنان الحاجي
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
الشيخ محمد مصباح يزدي
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
بَلْ إِيَّاهُ تَدْعُونَ
الشيخ محمد جواد مغنية
في رحاب بقية الله: ليمكّننّ له الدين
الشيخ معين دقيق العاملي
النّفاق والتّظاهر
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حياتنا بين البخل والترف
الشيخ حسين مظاهري
أم البنين .. رواية من وجع الطف
حسين حسن آل جامع
واشٍ في صورة حفيد
حبيب المعاتيق
أيقونة في ذرى العرش
فريد عبد الله النمر
سأحمل للإنسان لهفته
عبدالله طاهر المعيبد
خارطةُ الحَنين
ناجي حرابة
هدهدة الأمّ في أذن الزّلزال
أحمد الرويعي
وقف الزّمان
حسين آل سهوان
سجود القيد في محراب العشق
أسمهان آل تراب
رَجْعٌ على جدار القصر
أحمد الماجد
خذني
علي النمر
صفات الأيديولوجي؛ معاينة لرحلة الفاعل في ممارسة الأفكار (1)
معنى (عيش) في القرآن الكريم
لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ
التعلم القائم على اللعب: طرق مُثبتة لتعزيز نمو دماغ الطفل وتطوّر إدراكه وشحذ ذكائه
زكي السّالم: (ديوانك الشّعريّ بين النّطورة والدّندرة والطّنقرة)
أم البنين .. رواية من وجع الطف
مناجاة الزاهدين: زهد أحباب الله (1)
في رحاب بقية الله: العدالة المهدويّة ترسم المستقبل
ستّ طرق لاستخدام القلق كمصدر للنّمو
سبيل غلبة العقل على النفس