دشن الشاعر هادي رسول ديوانه الشعري الصوتي "مخط القلادة" مساء أمس الخميس 27 ذو الحجة على مسرح النشاط الثقافي بالربيعية، عبر مسرحية تحمل اسم الديوان والتي اخرجها الفنان ماهر الغانم معتمدة على النص الشعري.
وقد تنقلت المسرحية في لوحاتها بالجمهور الكثيف العشر بين طيات قصائد الشاعر هادي رسول التي تناولت واقعة الطف وما جرى فيها على الإمام الحسين عليه السلام، مع اسقاطات على الواقع المعاصر من استخدام سلطتي الاعلام والمال والسلاح في الهيمنة على المبادئ الإسلامية الإنسانية.
وتحدث الشاعر هادي رسول عن ديوانه الصوتي بأنه مجموعة من القصائد التي كتبها في الإمام الحسين عليه السلام وعن واقعة الطف، وقد قرر يأن يجعل منها ديوانا صوتيا، وأضاف أنه أثناء تسجيل القصائد خطرت له فكرة تجسيد القصائد على شكل مسرحية وذلك كتدشين للديوان الشعري ليخاطب بعد ذلك الفنان ماهر الغانم ليخرج العمل بالشكل الذي ظهر.
وقد لاقى العمل استحسان الجمهور من حيث النص الشعري، والإخراج المسرحي، حيث ذكر بعض الجمهور أن التنقلات التي كانت في العمل لم تشعرنا بالانفصال والاختلاف في ما بين اللوحات، فيما عبر سماحة الشيخ الدكتور محمد ال عمير عنه بالعمل الذي يغني عن ألف كلمة وأن المجتمع بحاجة لمثل لهذه الفعاليات التي تثري القضية الحسينية.
وقد أشاد أحد أعضاء ملتقى تمائم الأدبي بفكرة التدشين التي خرج بها هادي رسول عن التدشين الكلاسيكي للشعراء في المنطقة عبر قراءة النص الشعري على الجمهور فقط، فيما هادي رسول جسدها مباشرة بعمل مسرحي.
الشيخ جعفر السبحاني
الشيخ محمد مهدي الآصفي
عدنان الحاجي
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
الشيخ محمد الريشهري
السيد محمد حسين الطبطبائي
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد صنقور
الشيخ فوزي آل سيف
حيدر حب الله
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
(ملمس الظّلّ) جديد الشّاعر حسن المبارك
منتدى الينابيع الهجريّة يحتفي بثلاثة من شعرائه
أبعاد الحجّ الاجتماعية والسياسية في سيرة السّلف
المنفعة الكبرى للحج
أمسية شعريّة في جمعيّة الثّقافة والفنون بالدّمّام لخمسة من شعراء المنطقة
حُرُمات البيت الحرام (2)
التّكامل العباديّ في الحجّ
حركات العين تتنبّأ بحدود السّرعة في الإدراك
﴿وَلِكُلِّ أُمَّة جَعَلْنَا مَنسَكاً﴾
﴿إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ﴾