استضاف مؤخرًا نادي عرش البيانِ الأدبيّ بسيهات، الشّاعر أحمد الرّمضان، في أمسية بعنوان: (الفكاهة في تجربة شاعر). الأمسيةُ التي قدّم لها وأدارها الأديب إبراهيم الرّواغة، حضرها عدد من الأدباء والشّعراء والمثقّفين والمهتمّين، وخلالها قدّم الرّمضان ورقة تعريفيّة وقراءة انطباعيّة لأبعاد الأدب الفكاهيّ في التّراث العربيّ، خاتـمًا إيّاها بمجموعة من القصائد والمقطوعات الشّعريّة السّاخرة.
وعرّف الرّمضان الأدب الضّاحك بأنّه الذي يهدف إلى التّرويح عن النّفس والتّسلية، مشيرًا إلى ماهيّة الفكاهة وتاريـخها في الأدب العربيّ القديم، مستشهدًا ببعض النّماذج الأدبيّة والشّعريّة.
كذلك تطرّق الرّمضان في حديثه إلى موضوع اللّغة من حيث الدّلالة والتّركيب والمبنى، ودراسة الصّورة من حيث التّشبيه والاستعارة والكناية، قبل أن يصل بالحديث إلى دراسة الإيقاع من حيث التّكرار والتّجمّع الصوتيّ والتّوازي، ليخلص إلى القول إنّ أنواع الشّعر الفكاهيّ هي: السّاخر الذي يحمل بين طيّاته ألـمًا وانتقادًا، والفكاهيّ الذي يحمل رسالة الضّحك والمزاح بروح خفيفة.
وقدّم عدد من الحاضرين مداخلات وانطباعات حول الشّعر الفكاهيّ، قبل أن يلقي الشّاعر محمد انتيف قصيدً في الشّاعر أحمد الرمضان، ويجري في ختام الأمسية تكريم الشّاعر الرّمضان، من قبل منسّق الفعاليّات في النّادي علي بن أحمد المشامع، ونائب الرّئيس عبد الفتاح الدّبيس، وتُلْتَقط بعض الصّور التّذكاريّة.
حيدر حب الله
محمود حيدر
السيد عباس نور الدين
عدنان الحاجي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ علي المشكيني
الشيخ محمد مهدي شمس الدين
السيد محمد باقر الصدر
الشيخ محمد جواد مغنية
الشيخ ناصر مكارم الشيرازي
حسين حسن آل جامع
الشيخ علي الجشي
عبدالله طاهر المعيبد
حبيب المعاتيق
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
كيف يكون الله حاضراً في حياتنا؟
﴿الْقَارِعَةُ * مَا الْقَارِعَهُ﴾
فائدة البحث في المكّي والمدني من السور القرآنية
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (4)
ناصر الوسمي في نادي روافد الأدبي: ما لم تقله العتبات
المبدعون أوتاد الله في أرضه
آليات في الدماغ تميّز بين الواقع والخيال
الإيثار، عنوان الحلقة الجديدة من برنامج (قصّة اليوم) لسينما قروب
ميتافيزيقا المثنَّى؛ دُربة المعرفة إلى توحيد الله وتوحيد العالم (3)
في مفهوم ولطائف آية: (وَلَكُمْ في الْقِصَاصِ حَيَاةٌ)