أقام مؤخرًا مركز سنا للإرشاد الأسريّ، التّابع لجمعيّة البرّ الخيريّة بسنابس، محاضرة بعنوان: (قيمة الحوار الأسري) قدّمها المدرّب والمرشد الأسريّ عبدالله العليوات، بحضور عدد من المهتمّين بالشّأن الأسريّ والاجتماعيّ بشكل عامّ.
وتحدّث العليوات حول مفهوم الحوار الأسريّ، قائلاً إنّه عمليّة تواصل متبادلة بهدف التّفاهم وحلّ المشكلات وتعزيز الرّوابط العائليّة، مؤكّدًا على أبعاده اللّغويّة والثّقافيّة والاجتماعيّة والأخلاقيّة، فضلاً عن تعزيز الحوار والانسجام المجتمعيّ.
وأشار العليوات إلى بعض نتائج الحوار الأسريّ، كتحسين الصحّة النّفسيّة، والحدّ من القلق والتّوتّر، والتّحلّي بعقلانيّة تساعد في مواجهة الظّروف المختلفة، كذلك سلّط الضّوء على بعض معوّقات الحوار الأسريّ، كغياب ثقافة الحوار والإنصات، والتّعصب بين أفراد الأسرة الواحدة، وكثرة اللّوم والانتقاد.
ووصل العليوات بحديثه إلى تأثير الحوار الإيجابيّ على العلاقات الزّوجيّة، مشدّدًا على أنّه ركيزة أساس لنجاح العلاقات، لكونه يؤدّى إلى الثّقة والاحترام المتبادل، مستشهدًا بعدد من الآيات القرآنيّة التي تدعو إلى الحوار، وتؤكّد على أهمّيّته داخل الأسرة.
واختتم العليوات حديثه بالتّأكيد على أنّ الحوار الأسريّ هو ركيزة أساس لبناء مجتمع متماسك متين، ووجّه دعوة للحاضرين إلى ضرورة تبنّي ثقافة الحوار كأسلوب حياة، قبل أن يجري تكريمه من قبل إدارة جمعيّة البرّ الخيريّة على ما قدّمه.
السيد عادل العلوي
الشيخ عبد الله الجوادي الآملي
الشيخ حسن المصطفوي
الشيخ شفيق جرادي
محمود حيدر
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عباس نور الدين
السيد محمد حسين الطهراني
السيد جعفر مرتضى
حسين حسن آل جامع
حبيب المعاتيق
فريد عبد الله النمر
عبدالله طاهر المعيبد
ناجي حرابة
أحمد الرويعي
حسين آل سهوان
أسمهان آل تراب
أحمد الماجد
علي النمر
مفتاح العبادة والسعادة
اهتمام العاصين بأنفسهم ونسيانهم لها
معنى (حوب) في القرآن الكريم
الدين والعلمنة (في نظام المعرفة والقيم) (3)
وحيانيّة الفلسفة في الحكمة المتعالية (6)
لماذا نتذكر بعض اللحظات التي مرت في حياتنا وننسى غيرها؟
المركز الثّاني للشّاعر محمّد الحمادي في جائزة راشد بن حميد للثّقافة والعلوم
(تجّار صغار) فعاليّة تجاريّة للأطفال في تاروت
سرّ غضب الله
معنى (مهل) في القرآن الكريم