ضمن برنامجه (حديث الثلاثاء) قدّم مؤخرًا الشّاعر زكي السّالم عبر وسائل التّواصل الاجتماعيّ حلقة جديدة بعنوان: (ظاهرة الأديب الكبير) تحدّث فيها عن ظاهرة منح الألقاب لكلّ من هبّ ودبّ في مجال الأدب بشكل عامّ، مؤكّدًا أنّ لقب الأديب لا يطلق إلا على من يمتلك أدوات الأدب كلّها، ومن الخطأ إطلاق اللّقب على المرء إذا لم يكن يحظى بنصيب من أدوات الأدب، وهو لقب لا يناله إلّا ذو حظّ عظيم.
ودعا السّالم إلى الاقتصاد في منح الصّفات، مبيّنًا أنّ بعض المبالغات وصلت حدّ الكاريكاتيريّة، اللّهم إلّا مَن يستحقّ حقًّا أن يحظى بصفة أو لقب، نتيجة إبداعه وتجربته وإنتاجه وإنجازاته، وقال إنّ هذا الحالة أوصلت البعض إلى أن يغضب غضبًا شديدًا لم يُشر إليهم ببنان اللّقب المفخَّم، مشيرًا إلى بعض تجاربه ومعاناته في هذا الخصوص.
وكرّر السّالم تأكيده على أنّ هذه الصفات لا تُستجدى إنّما تمنح بحقّ لمن يستحقّ من خلال التّجربة والإنجاز والتّميّز، مسلّطًا الضّوء على الذين يحملون شهادات الدّكتوراه الفخريّة، ويلصقون اللّقب بأسمائهم، قائلاً إنّ ما أوصلنا إلى هذه الحالة بعض الذين ينفخون بهؤلاء حدّ الانفجار، لذلك يجب على الجميع وزن الكلمات والصّفات بميزان الذّهب، فلا يُصار إلى منح الألقاب جزافًا واعتباطًا.
إيمان شمس الدين
الشيخ باقر القرشي
السيد محمد حسين الطهراني
الشيخ حسين الخشن
حيدر حب الله
عدنان الحاجي
الشيخ علي رضا بناهيان
السيد عباس نور الدين
الشيخ محمد مصباح يزدي
الشيخ محمد مهدي الآصفي
حبيب المعاتيق
حسين حسن آل جامع
شفيق معتوق العبادي
جاسم بن محمد بن عساكر
عبدالله طاهر المعيبد
رائد أنيس الجشي
ناجي حرابة
الشيخ علي الجشي
السيد رضا الهندي
عبد الوهّاب أبو زيد
الشّيخ صالح آل إبراهيم: كيف تنقذ زواجك من الانهيار؟
التسارع والتباطؤ وإنتاج المعارف (4)
تحمّل المسؤوليّة، عنوان الحلقة الثّالثة من برنامج (قصّة اليوم)
ناصر الرّاشد: كيف يستمرّ الحبّ؟
من بحوث الإمام الرّضا (ع) العقائديّة (2)
الإمام الرضا (ع) والمواقف من النظام (2)
شيء من الحنين الرّضويّ
الإمام الرّضا: كعبة آمال المشتاقين
العلّة من وراء خلق الشّيطان والشّرّ
السّكينة والحياة السّعيدة